استعرض أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، مع نيكولاي ميلادينوف، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط، آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسُبل تعزيز الجهود الدولية من أجل احياء العملية السلمية. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد نقاشاً حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وخطورة النشاطات الاستيطانية التي تُمارسها إسرائيل بهدف تقويض حل الدولتين وقطع الطريق على أية إمكانية لقيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القُدس الشرقية. وأكد الأمين العام أهمية تعزيز الاجماع الدولي حول حل الدولتين كصيغة لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وضرورة العمل على مُتابعة المسار الذي بدأ في اجتماع باريس للسلام منتصف يناير الماضي. واستعرض المسئول الأممي جهود الأممالمتحدة في تفعيل ومتابعة قرار مجلس الأمن 2334، بما في ذلك تقديم تقارير للمجلس حول الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تُشكل خطورة حقيقية على حل الدولتين. وأعرب الأمين العام للمسئول الأممي عن أهمية الدور الذي تقوم به الأممالمتحدة في دعم الفلسطينيين على الصعيد الإنساني، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، من خلال الأونروا وغيرها من الأجهزة أو الهيئات الأممية.