افتتح وزير الآثار المصري، خالد العناني يوم السبت، أعمال تطوير متحف مفتوح، شرقي العاصمة القاهرة، يضم 135 قطعة آثار. ويضم المتحف المفتوح، مسّلة الملك سنوسرت الأول وقطع أثرية من نتاج أعمال الحفائر بمنطقة المتحف المعروفة باسم المطرية، والتي تذخر باكتشافات أثرية عادة ومسلة سنوسرت الأول (1971–1926 ق.م) أحد الفراعنة القدماء، وترجع إلى القرن العشرين قبل الميلاد، أكثر من 4000 آلاف سنة. واكتشفت البعثة الأثرية المصرية الألمانية العاملة بالمنطقة حوالي 1900 جزءا صغيرا جديدا لتمثال بسماتيك الأول الذي تم اكتشافه في مارس/آذار 2017، وفق الوزير المصري. وأوضح أن المتحف كان يضم 36 قطعة، وتمت إضافة أثار أخري من مكتشفات المطرية وأصبح المتحف يضم 135 قطعة آثار. وأشار إلى أن المشروع كان مقررا له افتتاحه في 2011 لكنه توقف بعد أحداث ثورة يناير/ كانون ثان 2011 . وتسعى القاهرة إلى الترويج لمنطقة المتحف المفتوح، وجعلها مزاراً سياحيا هاماً يليق بقيمتها التاريخية كونها احتضنت أقدم مدينة مصرية وهى مدينة أون، وفق تصريحات لقيادات بوزارة الآثار.