قال اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة السابق، خلال الإدلاء بشهادته في قضية أحداث مكتب الإرشاد، بأنه تلقى اتصالاَ هاتفيَا من أيمن هدهد الذى يعتبر حلقة الوصل بين الرئيس الأسبق محمد مرسى والداخلية طلب من خلال المكالمة حماية المتواجدين بمبنى الإرشاد والمبنى نفسه، تفيد بأنهم يتعرضون للخطر وطلب منه إرسال قوات لحماية الموجودين بالداخل وحماية المبنى، فأبلغه إنه أرسل قوات إضافية ولكن الطريق غير ممهد وفى نفس التوقيت أبلغه أن هناك من يطلق النيران الحي من داخل المبنى على المتظاهرين وأسفر عن العديد من القتلى والمصابين. وتابع: " أن القوات حال وصولها ستتصدى لكل مظاهر الخروج عن الشرعية بمعنى سوف تقبض على من يلقى المبنى بالزجاجات الحارقة والقبض على المسلحين الذين يطلقون النيران من الداخل على المتظاهرين وهذا الأمر لم يلقى إعجابه واحتجه خلال المناقشة من بعض وكنت أخذت القرار السليم بتطبيق القانون فقط. وأضاف "الصغير" أن أيمن هدهد كان على علم بأن من بالداخل كانوا بحوزتهم أسلحة نارية وظهر هذا من خلال المناقشة معه عندما أبلغه أن من بالداخل أطلقوا النيران وقتلوا العشرات فرد أيمن هدهد عليه بأن هذا حقهم الشرعى للدفاع عن أنفسهم بمعنى إنه كان يعلم أنهم يطلقون النيران على من بالخارج .