اتهمت الصحفية والكاتبة سوزان برودي الممثل الأمريكي الشهير مايكل دوجلاس، بالقيام ب"تصرف جنسى" أمامها، واستخدم لغة جنسية أثناء حديثه. وقالت "برودي"، والتى كانت تعمل لدى شركة دوجلاس "ستونبريدج للإنتاج" في أواخر حقبة الثمانينات، إن الممثل الشهير استخدم لغة جنسية أثناء حديثه أمامها، بما فيها التطرق لعلاقات شخصية بشكل أكثر حرية، بينما كانت تدير مكتب شركته الجديد في نيويورك. وزعمت الصحفية الأمريكية، وفقًا لمجلة "مراسل هوليوود"، أن النجم الشهير علّق على جسمها، ما جعلها تلجأ لارتداء ملابس داكنه وفضفاضة، كما أنه مارس العادة السرية أمامها أثناء مراجعة نص سينمائي بمفرديهما، ما جعلها تنصرف مسرعة، وشعرت أن مقابلتها له في شقته عام 1989 كانت مهينة لها. وأضافت: "أدركت أنه من الممكن أن يفعل أي شىء يريده لأنه كان أكثر قوة مني"، مشيرة إلى أنها أسرعت بالعودة إلى منزلها، وأخذت عهدًا على نفسها بعدم السماح له بالانفراد بها. وأنهت العمل معه في وقت لاحق من العام نفسه. أما دوغلاس الذي تحدث لمجلة"ديدلاين هوليوود" فقال إنه فخور بنفسه وبسمعته في المجال السينمائي، وتاريخ والده أيضاً. وأعرب عن استغرابه من الحديث في هذه الأمور بعد 32 عامًا من حدوثها. وقال أيضًا إنه لا توجد أي أدلة تدينه، وأعرب عن خشيته من أن تؤدي هذه "المزاعم" ضده إلى إخفاق حملة "أنا أيضاُ" التي أُطلقت بعد فضيحة التحرش الجنسي في هوليوود. وردّت الصحفية الأمريكية وقالت إنها غير مندهشة من طريقته في نفي هذه المزاعم وقالت إن هذه الطريقة أحد الأسباب التي تجعل النساء تفضل الصمت وتخشى التحدث عن حوادث التحرش الجنسي لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 30 عاماً.