شهدت مدينة العاشر من رمضان واقعة قتل مؤسفة، حيث أقدم تاجر مخدرات على إنهاء حياة شاب، وذلك بإطلاق النار عليه لعدم قدرته على سداد قيمة "جرعة هروين". البداية كانت بورود إخطار من مستشفى بالعاشر من رمضان، بوصول «إبراهيم.ح.ع» من مدينة «أبو صوير» بالجيزة، مصابًا بطلق ناري اخترق يده اليمنى وقدمه. تم تحويل «إبراهيم» إلى مستشفى "الأحرار" بمدينة الزقازيق، فيما أشارت التحريات إلى تعرضه للإصابة خلال شرائه كمية من مسحوق «الهيروين» المُخدر بالقرب من أحد المدقات الجبلية بالكيلو 56 بطريق "بلبيس - العاشر من رمضان". 55 جنيهًا هي ثمن ال"نصف جرام" الذي أراد إبراهيم شراءه، إلا أن التاجر لم يسمع الكمية بالضبط ووزن له جرامًا واحدًا، ليخبره "إبراهيم" بعدم استطاعته دفع ثمنه ويطلب منه نصف الكمية، إلا أن التاجر ثار غضبه وأطلق عليه الرصاص ليسقط مُضرجًا في دمائه. فور سقوط "إبراهيم" لاذ التاجر بالفرار، قبل أن يتم تحويل المُصاب إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.