عنان والسيسي لهما نفس السجل وشاركا بالربيع العربي ومعروفان لإسرائيل إذا لم تحدث تغيرات في مارس سيجرى السجال بشكل مشابه للدول الاستبدادية لا توجد انتخابات عادلة ونزيهة وهذا لا يساعد السيسي على كسب ثقة المواطن تحت عنوان: "انتخابات الرئاسة المصرية تقترب"، قال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري، إنه "من غير الواضح حتى اللحظة من سيكون منافس الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي على كرسي الحكم، لكن إذا أرادت القاهرة خوض معركة انتخابات نزيهة وعادلة فعليها أن تطمح في سجال مكون من عدد من المنافسين الأقوياء غير الفاسدين، والمعروفين من قبل الشعب". وأضاف: "إذا لم تحدث أي تغيرات خاصة في شهر مارس المقبل، ستجرى الانتخابات الرئاسية بشكل مشابه لما يحدث في الدول الاستبدادية بمنطقتنا، ومن الواضح أن السيسي سيخوض السباق من أجل الفوز بولاية ثانية والسؤال هو من سيقف أمامه في هذا السباق وينافسه على منصب الرئيس؟". وأشار إلى أن "هذا الأسبوع تم نشر المعايير التي بموجبها يمكن لأي شخص الترشح في الانتخابات؛ ومن بينها ضرورة أن يكون المرشح مواطنًا مصريًا وأن يكون سليمًا على الصعيد البدني والنفسي وألا يكون قد أدين في الماضي بجريمة ما، وأن يحصل على توكيلات من 20 برلمانيا أو توكيلات من 25 ألف مواطن يسكنون في 25 محافظة مختلفة بأنحاء البلاد". واستكمل: "حتى وقتنا هذا لا يوجد مرشح مستعد أن يضع رأسه وحياته على كفه ويواجه الرئيس الحالي، وهذا أمر ليس بالجيد لمصر، التي تعتبر دولة لا يوجد بها انتخابات عادلة ونزيهة، الأمر الذي لا يساعد السيسي كذلك في الحصول على ثقة المواطن المصري". وتساءل الموقع: "هل يوجد فعلاً المرشح الذي يطمح في منصب الرئيس بمصر؟"؛ مجيبًا: "في الأسابيع الأخيرة كان هناك انطباع أن الجنرال سامي عنان رئيس الأركان الأسبق، سيخوض السجال الانتخابي في مواجهة السيسي، وإذا كان الأمر كذلك فإن الحديث يدور عن رجلين لهما سجل مشابه؛ فالاثنان لهما خلفية عسكرية وشاركا في الربيع العربي الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وكلاهما معروف لدى إسرائيل والعالم". وذكر أنه "لا يزال من غير الواضح، هل سيترشح رئيس الأركان الأسبق في السباق على كرسي الحكم بالقاهرة، لكن إذا أرادت الأخيرة معركة انتخابية نزيهة وعادلة عليها أن تسعى لسجال يشارك فيه متنافسون أقوياء غير فاسدين معروفين عند الجماهير المصرية والذين سيواجهون الرئيس الحالي على المنصب".