أفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء بمقتل 30 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش معظمهم في محافظة درعا. ذكرت ذلك قناة (الجزيرة) الفضائية، مشيرة إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي اتهمت فيه منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الانسان في العالم أجهزة الاستخبارات السورية بإدارة مراكز تعذيب في مختلف أرجاء البلاد. وأضافت القناة أن المعتقلين في هذه المراكز يتعرضون للضرب بالهراوات والكابلات والحرق بمواد حمضية والاعتداء الجنسى فضلا عن نزع الأظافر وطالبت المنظمة الحقوقية مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، فضلا عن تبني عقوبات ضد المسئولين المتورطين في ارتكاب انتهاكات. يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف شهر مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب باسقاط نظام الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها ب "جماعات مسلحة" مدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.