أكد الحملاوى عند توليه منصب محافظ البحيرة أنه سعيد بالمنصب الجديد، وأنه سيبذل قصارى جهده ليكون عند حسن ظن أهالى المحافظة. وقد أطلق عليه أهالى البحيرة لقب "رجل المهام الصعبة"، حيث تولى مهام منصبه كمحافظ للبحيرة بعد اللواء محمد مبروك هندى، والذى استمر فى منصب محافظ البحيرة لمدة 160 يومًا فقط، دون أن يتخذ أى قرار، وعندما تولى بعده المهندس محمد مختار الحملاوى اتخذ عدة قرارات جريئة لتسيير الأعمال المعطلة وأحدث طفرة حقيقية بمحافظة البحيرة فى جميع النواحى، وواصل الليل بالنهار لكى ينهض بالمحافظة وذلك فى ظل ظروف قاسية جدًا بعد ثورة 25 يناير. كما وضع حلولاً جذرية لمشاكل الإسكان والصرف الصحى، فقضية مياه الشرب وضعها من أهم أولوياته وسعى لحلها، ولاستكمال العديد من المشروعات التى كانت متعثرة تم دعم تلك الخطط بمبلغ 78 مليون جنيه تمويلاً ذاتيًا من المحافظة من خلال منظومة متكاملة التزمت بالشفافية والمتابعة المستمرة. كما تم توفير نحو 800 فرصة عمل للمعاقين من أبناء المحافظة بالديوان العام ومديريات الصحة والزراعة والشباب والرياضة والطب البيطرى، عن طريق الإعلان عن مسابقة لشغل التخصصات المطلوبة لتلك الوظائف، والحصول على موافقة من قبل رئيس مجلس الوزراء بتولى القوات المسلحة إنشاء عدد 500 وحدة سكنية بمدينة دمنهور، إلى جانب توفير الأراضى اللازمة لإقامة 10 آلاف و200 وحدة سكنية بمدن ومراكز المحافظة ضمن المشروع القومى للإسكان. وتم اعتماد مبلغ 300 مليون جنيه من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى لعمل إحلال وتجديد وتوسعة للصرف الصحى بكفر الدوار، بالإضافة إلى 50 مليون جنيه لخدمة المناطق المحرومة من الصرف الصحى داخل المدينة، كما تم إدراج مشروع الصرف الصحى بقريتى فراقص وغربال بدمنهور فى خطة الهيئة 2012 /2013 باعتمادات قدرها مليون جنيه. من ناحية أخرى، لم يتدخل لحل المشكلات المالية والإدارية بمشروعات الصناديق الخاصة بمحافظة البحيرة، والتى أنشأها المحافظون السابقون وقاموا بتعيين لواءات شرطة وجيش بها ليضمنوا ولاءهم، حيث إن هذه المشروعات تدر الملايين من الجنيهات ولا ينتفع بها إلا أشخاص معينون. كما لم تستكمل القرية الأوليمبية منذ أكثر من 8 سنوات، والتى استنفدت أكثر من 30 مليون جنيه ولم تستكمل حتى الآن. فيما ينذر الكوبرى المتهالك والواقع فى مدخل طريق إدكو - دمنهور بكارثة لا يحمد عقباها، وأن ردود المسئولين تائهة لتحديد الجهة التى ستقوم بالإصلاح هل هى مديرية الطرق أم الرى أم الصرف؟، حيث إن جميع الجهات تلقى عبء الإصلاحات على الأخرى. وتأتى مشكلة مصيف إدكو من المشاكل المزمنة، كذلك مشكلة رغيف العيش التى تؤرق معظم بيوت الإدكاوية، ووضع إدكو على خريطة الاهتمام بالنسبة للمحافظة، وعمل مداخل ومخارج سليمة للطريق الدولى لتفادى الحوادث المروعة. فيما يعانى أهالى قرية1، 6، 7، 8 من انهيار الطرق تمامًا وعدم وجود أنابيب الغاز، ويظل المواطن لمدة أسبوع وأكثر للحصول على أنبوبة واحدة. وتأتى معاناة مواطنى قرية "5" من ارتفاع المياه الجوفية وظهور الرشح على جدران المنازل، مما يهدد أساسات المنازل بالانهيار ولا يستطيعوا الخروج لمزاولة أعمالهم. وفى كوم حمادة، يعانى أهالى قرية النجيلة من تراكم وطفح مياه الصرف الصحى حول منازل المواطنين بالقرية، وعدم وجود شبكات للصرف الصحى فى قرى بريم، وكفر بولين، وخربتها، والطود، فضلاً عن عدم توصيل مناطق بها على شبكة الصرف الصحى. وفى رشيد، يعانى المواطنون من تراكم أكوام القمامة التى أصبحت مرعى للحيوانات الضالة وخصوصًا فى منطقة بوابة أبوالريش الأثرية.. كما تشهد معظم شوارعها طفحًا للصرف الصحى.