المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة أول محافظ تأتي به ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة من رحم المحليات ومن ثم فإن اختيار "المساء الأسبوعية" عقد ندوتها في ضيافته هذا الأسبوع كان مقصودا إلي حد ما ليتابع القارئ الكريم تجربة تولي القيادات المحلية منصب المحافظ. شارك في اللقاء أيضا د.حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور واللواءين أمير عباس السكرتير العام ومحمد تاج الدين السكرتير المساعد ومحمود علوي وكيل وزارة التربية والتعليم ود.محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة ورمزي عطا وكيل وزارة الإسكان وفكري عاشور مدير عام الزراعة وإبراهيم العسقلاني مدير التموين. * ضعنا في صورة ما تقومون به الآن من مشروعات خدمية لأبناء المحافظة مع حلول ذكري العيد الأول للثورة؟ ** المحافظ: فضلنا ان يكون احتفالنا بثورة 25 يناير مختلفا تماما بمعني أننا قررنا ان يكون الاحتفال بطريقة عملية وبدأناه بافتتاح كوبري إيتاي البارود العلوي الذي شاركنا بالحضور وزير النقل وقال: حسن أن نفتتح المرحلة الأولي من كوبري كفر الدوار الذي توقف العمل به منذ عام 1976 وكان هذا الكوبري صورة من الصور التي تبعث علي الحزن والأسي وتحملنا الكثير من الصعوبات التي واجهتنا بسبب مرور الكوبري علي السكة الحديد وكان لابد من تصريح بالتهدئة من السكة الحديد وتحملت المحافظة 8 ملايين جنيه في ذلك ونعمل الآن في المرحلة الثانية التي سيتم افتتاحها أول أبريل القادم. بالنسبة لميدان المحطة بدمنهور كان عندنا الكوبري المعلق علي السكة الحديد وكان العمل به متوقفا وتم تدعيمه من موازنة المحافظة وسيتم افتتاحه خلال أيام هذا بالإضافة إلي مشروعي السلالات الداجنة بحوش عيسي ومشروع إنتاج ال 15 مليون بيضة بشبراخيت وتوقف العمل بهما منذ عام 2004 واليوم انتهينا من إعداد كراسة الشروط لطرح مشروع إنتاج ال 15 مليون بيضة بشبراخيت للإيجار في مزاد علني لمدة 15 عاما وقد ساعدنا في ذلك د.حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور بصفته أستاذ دواجن. وبالنسبة لمشروع حوش عيسي المشروع كان بغرض تربية الأمهات وسنقوم بتحويله إلي تسمين حتي نتمكن من توفير بروتين حيواني بالأسواق وفرص عمل جديدة وهذا المشروع به 54 فدانا غير مستغلة سوف نأخذ من هذه المساحة 23 فدانا لإقامة مزارع سمكية عليها وسنقوم بطرحه أيضا في مزاد علني للإيجار. يواصل المحافظ حديثه قائلا: لدينا مشروع آخر في أجمل بقاع الدنيا في منطقة نبع الحمراء بوادي النطرون وهذه المنطقة بحيرة مالحة يخرج منها نبع للمياه العذبة وكان هناك مستثمر متعاقد مع المحافظة منذ عام 1997 وحدث خلاف مع المستثمر الذي توقف عن العمل في هذا المكان الذي لو تم الاهتمام به سيكون علامة سياحية فارقة علي أرض المحافظة نظرا لمساحته التي تتجاوز ال 200 فدان ونظرا لمياه البحيرة التي تحمل نسبة عالية من اليود الذي يستخدم للاستشفاء وعقدنا جلسات عمل متواصلة مع المستثمر أسفرت عن موافقتنا له لإضافة المدة التي توقف خلالها منذ عام 1997 علي مدة العقد المحددة ب 30 عاما ولكنني اشترطت عليه وضع برنامج زمني محدد لإقامة القرية السياحية والفندق ونقوم الآن بتسوية القضايا المتبادلة بيننا. ولدينا منطقة صناعية رائعة بوادي النطرون ولكن للأسف ان الذي تسلم الأرض وهي 37 قطعة تضم عددا من المصانع القائمة كان بها عدد من المشاكل وتدخلنا لإنهاء هذه المشاكل خاصة بمصنع المكرونة ومصنع آخر لأدوات الكهرباء وهذه المصانع تستوعب فرص عمل جديدة. وهناك من تم تخصيص أراض لهم بالمنطقة الصناعية عام 2011 ولم يتسلموا الأرض فقمنا بسحب التخصيص لأنهم غير جادين. وأردف قائلا لقد أصدرت قرارا بمنع إقامة أي مشروع علي الأراضي الزراعية أياً كان نوعه ومن يرد إقامة أي مشروع وجاد عليه التوجه للمنطقة الصناعية وهي جاهزة بجميع المرافق. أوضح الحملاوي ان موارد المحافظة ضعيفة وان موارد صندوق الخدمات تأتي من المشروعات وعدد كبير منها يعاني أشد المعاناة خاصة في هذه الفترة الحساسة وبصراحة مشروعي المحاجر والرصف الإنتاجي يعدان من أهم دعائم صندوق الخدمات بالمحافظة وسوف أضرب لك مثالا بما نعاني منه. مشروع السرفيس يطلب 5 ملايين جنيه من المحافظة للانفاق منها كأجور عمال وغيرها. أوضح المحافظ ان المحافظة تقوم الآن بتعديل لوائح المشاريع بحيث يوجد قمة هرم هو مجلس الإدارة والعاملين وهم القاعدة وستكون الاستفادة للقاعدة أما القيادات سأقوم بتنفيذ قرار رئيس الوزراء عليهم الخاص بالحد الأقصي للأجور حتي لا يدعي أحد اننا نقوم بمجاملة أحد علي حساب المشاريع. وأنا كمحافظ لا أتقاضي سوي راتبي ولا يمكنني الحصول علي أي مليم من أي صندوق أو مشروع بالمحافظة ولكن لدينا بورصة للشائعات فهناك من يرددون ان المحافظ يحصل علي 200 ألف جنيه شهريا وتساءل من أين؟ وحتي الآن استقل سيارة شاهين بالتقسيط ولم أقم بتجديد شقتي إلا منذ أيام. * وماذا عن مشروع الصرف الصحي في وادي النطرون؟ ** المحافظ: أول أبريل القادم سوف يشهد تشغيل أكبر مشروع للصرف الصحي بوادي النطرون وسيتم تشغيل محطة المياه الجديدة مع الصرف الصحي وسنقوم بعد تشغيل مشروع الصرف الصحي بالاستفادة بملح وادي النطرون الموجود في البحيرة منذ 20 عاما ويوجد أقدم 4 أديرة من القرنين الرابع والخامس الميلادي هناك وتحدثت مع وزير السياحة لإقامة طريق دائري يصل من الصحراوي حتي الأديرة وسوف يتكلف هذا الطريق 50 مليون جنيه ووعد بالتنفيذ بعد مرور تلك الفترة التي تشهدها البلاد. * ومصانع كفر الدوار؟ ** قال الحملاوي لدينا في كفر الدوار مصانع عملاقة وللأسف هذه المصانع تدفع مرتبات 200 مليون جنيه وإنتاجها أيضا 200 مليون جنيه فتكون المحصلة "صفر" وهذه المصانع مدينة بمليار و300 مليون جنيه ولم يتم تحديثها منذ الثمانينيات باستثناء مصنع وحيد تم تحديثه هو مصنع الحرير والصباغة في عام 2009 وكل مصنع من هذه المصانع في حاجة إلي 55 مليون جنيه لتحديثه حتي يخرج من عثرته ويحتاج 124 مليون جنيه لدورة التشغيل ولو ان هذا تم سيؤدي إلي زيادة الإنتاج من 60 إلي 85%. أضاف: لدينا ثلاث مدن صناعية هي المحلة وكفر الدوار وشبراخيت وقد طلبنا إقامة مجلس قومي للنسيج لبحث مشاكل هذا القطاع وحلها وضرب مثالا بمشكلة القطن قائلا: من الذي سمح بزراعة 500 ألف فدان بمصر قطن طويل التيلة ونحن نستخدم أصلا القطن قصير التيلة بمصانعنا؟. فأجابوا بهدف التصدير وفوجئنا بأن أكبر شركتين للتصديرتوقفتا عن التصدير والنتيجة انه في العام الماضي كان قنطار القطن يباع ب 1900 جنيه لأن المساحة المزروعة كانت 300 ألف فدان وهذا العام تدني السعر إلي 800 جنيه للقنطار هذا بالطبع لا يرضي الفلاح وتحملت الدولة شراء المحصول ب 1000 جنيه للقنطار. واعترف المهندس مختار الحملاوي بأن الخبز يحتاج إلي نظرة بمعني ان جودة الإنتاج مطلوب مراجعتها حيث الأفران تتعجل تعبئة الخبز في الأكياس عقب الإنتاج ولا تقوم بتهويته وتقوم المخابز بتسليمه للشباب العاملين بمشروع تسويق الخبز لتوصيله للمنازل للمشتركين. أضاف: وزير التموين وافق علي زيادة حصة المحافظة ب 500 طن وهذا سوف يساعدنا علي فتح 42 مخبزا جديدا في الأماكن التي يتدني فيها نصيب الفرد إلي 1.6 رغيف. * هل تري ان مدينة مثل رشيد جري استغلال مواردها السياحية جيدا؟ ** رشيد من المدن السياحية الجميلة ويجري الآن تطوير كورنيش رشيد وعمل ميناء وسوق للخضار وسوق للسمك وبعد ان تقلصت الأعمال بعد الثورة قمنا بضخ 34 مليون جنيه حتي نستكمل هذه الأعمال ونحقق منها عائدا يساعدنا علي تطوير أجزاء أخري. * سألنا محافظ البحيرة عن مشاكل بحيرة إدكو؟ ** ما أقوله ليس سرا لا توجد للمحافظة أي ولاية علي الثروة السمكية وكل ما نعلم به فقط هو إخطارنا للمساعدة في إزالة التعديات. أما إدارة هذا القطاع الموجود علي أرض المحافظة لا توجد لدينا أي سلطات بشأنه وقد طالبنا في مجلس المحافظين ان يكون لمحافظي المحافظات الخمس التي يوجد بها بحيرات دور فاعل في التنسيق ولا يصح ان تكون دعوتنا فقط في المصائب عندما تكون هناك تعديات علي هذه البحيرات حتي نشارك في أعمال الإزالة. استكمل د.حاتم صلاح الدين رئيس جامعة دمنهور قائلا: الجامعة لا تبخل بالخبرة والبحث العلمي للمشاركة في دفع العمل بمشروعات المحافظة في شتي القطاعات وقد ساهمت الجامعة في دعم أنشطة القوافل البيطرية بالتعاون مع مديرية الطب البيطري وكان لهذه القوافل مردود إيجابي للمربين والمنتفعين وساهمت الجامعة في إحياء مشروعات المحافظة المتوقفة لتأهيلها وإعادتها للعمل مرة أخري. * سألنا رئيس جامعة دمنهور عن أعمال التطوير الحالية بالجامعة؟ ** قال د.حاتم صلاح الدين: لقد بدأنا بإنشاء مقر للجامعة بالأبعادية وانتهينا من تشييد 4 مبان تعليمية منها مبنيان سيتم الانتهاء منهما في شهري مارس ويونيه وباقي المباني بنهاية 2012 والمخصصات المالية لهذه المباني متاحة وقد ساعدتنا المحافظة في المرافق. أضاف: هناك خطة لإنشاء بعض الكليات الخدمية للمحافظة مثل كلية الهندسة التكنولوجية لخدمة المنطقة الصناعية بوادي النطرون ومنطقة النوبارية التي تضم عددا من المصانع وكلية أخري للثروة السمكية وتصنيع السفن لخدمة إدكو ورشيد نظرا لجودة بحيرة إدكو السمكية وتنمية صناعات الأسماك وألا نتوقف علي صيد الأسماك فقط. خاصة ان بحيرة إدكو تتميز أسماكها بالتصدير. وقد وضعنا في الخطة إنشاء كلية للطب لرغبة الأهالي بالمحافظة خاصة ان القرار الجمهوري بإنشائها صدر بالفعل وأيضا كلية لطب الأسنان وكلية للهندسة التكنولوجية وبذلك يصل عدد الكليات بالجامعة إلي 12 كلية. وعن مشكلة العمالة المؤقتة بالجامعة قال يوجد 510 من العاملين المؤقتين في حاجة إلي تثبيت وهم يعملون علي صناديق خاصة منهم 199 مؤهلات عليا والباقي مؤهلات متوسطة منذ عام 2003 وقد أعلنا عن مسابقة لتثبيتهم إلا ان الجامعة تلقت طلبات من 25 ألف شخص آخر بسبب هذا الإعلان يطلبون العمل. يستأنف المحافظ حديثه عن التعديات علي الأراضي الزراعية قائلاً البحيرة بها ما يقرب من 2 مليون فدان أراضي زراعية وهذه المساحات مقسمة ما بين ائتمان وإصلاح زراعي واستصلاح خاصة بوادي النطرون. وفي أغسطس 2011 وصلت التعديات علي الأراضي الزراعية إلي 40 ألف حالة كان التعدي يصل إلي 6 آلاف حالة شهريا بواقع 200 حالة يوميا وهذا كان رقما كبيراً. فبدأنا باتخاذ إجراءات لمواجهة هذه الظاهرة وإجمالي حالات الإزالة علي مستوي الجمهورية بلغت 11 ألف حالة كان نصيب البحيرة منها ألفي حالة إزالة وهو ما يمثل 25% من الحالات علي مستوي الجمهورية. يقول المهندس مختار الحملاوي انه اتخذ قرارا جديا بحرمان المعتدين بالبناء علي الأراضي الزراعية من الأسمدة والقروض والسُلف والبذور حتي يقوموا بإزالة هذا التعدي. ويجذب طرف الحديث المهندس فكري عاشور مدير عام الزراعة فيقول ان النتائج الإيجابية لهذا القرار ظهرت سريعا حيث تلقت المديرية العديد من الإقرارات التي وقعها المعتدون بتعهدهم بإزالة تعدياتهم علي ان يقوموا بصرف الأسمدة والبذور والسلف والقروض مرة أخري. يعود المحافظ لناصية الحديث فيقول فوجئنا منذ أيام بأعداد كبيرة من الأهالي تتدفق علي ديوان المحافظة بعد قراءتهم خبرا باحدي الصحف عن توزيع أراض زراعية وفتح باب التقدم يوم 22 يناير الجاري فأجريت اتصالا بوزير الزراعة لاستيضاح الأمر فقال إنه لم يصرح بذلك فأعلنا الحقيقة للناس ولكنهم لم يقتنعوا وفوجئنا بعد ذلك بظهور استمارات مزورة تباع الواحدة بجنيه للراغبين في الحصول علي هذه الأراضي ومن اشتروها لم يقرأوا اسم الجهة التي أصدرتها بدقة خاصة ان المدون عليها اسم "ديوان عام وزارة التنمية والإصلاح الزراعي" وهواسم لوزارة لا وجود لها. * هل أراضي وادي النطرون وخيراتها ذهبت لغير أبناء المحافظة كما يردد أبناء المحافظة؟ ** بكل أسف "نعم" جميع أراضي وادي النطرون التي تخص المحافظة تم توزيعها علي المحظوظين والأرض التي سيتم توزيعها علي الخريجين من خلال القواعد التي سيقرها مجلس الوزراء تتبع هيئة التنمية والتعمير بوزارة الزراعة والتقدم سيتم من خلال مكاتب البريد. أراضي وادي النطرون لو تم توزيعها علي شباب الخريجين بعيدا عن المحسوبية والمجاملات ما كنا لنجد أحدا من الشباب عاطلا حتي اليوم. * أهالي أبوالمطامير يشكون من مواسير الاسبستوس وأضرارها الصحية؟ ** هناك خطة للهيئة القومية بطرح مشروعات المياه والصرف الصحي وبعد الانتهاء يتم تسليمها لشركات المياه والصرف الصحي ونحن نقوم الآن بتغيير مواسير مياه الاسبستوس بأرض نصرة بدمنهور لأنها غير صالحة ولدينا بالمحافظة لجنة لمتابعة المشروعات ومنها مشروعات المياه والصرف الصحي ومؤخرا تم افتتاح محطة صرف صحي قرية شرنوب ومحطة مياه غرب النوبارية واليوم يتم إنفاق 250 مليون جنيه لتطوير الصرف الصحي بكفر الدوار وهذا الموضوع مهم جدا لأن مدينة كفر الدوار وحدها يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة. شارك في الحديث د.محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة بالبحيرة: هناك 3 جهات تراقب مياه الشرب هي: الصحة وشركة المياه والمعامل المشتركة ونظرا لأن المحافظة زراعية ولارتفاع نسبة الأمراض بها منذ 25 عاما بسبب الحقن "السرنجات" القديمة ظهرت مضاعفتها الآن من الفشل الكلوي مؤكدا ضرورة رفع جميع مواسير الاسبستوس لخطورتها علي الصحة العامة. أهالي المحافظة تجاوز عددهم ال 5 ملايين نسمة ولا يوجد سوي مستشفي تعليمي واحد لهم. د.نعمة الله: لدينا مشكلة في دمنهور عاصمة المحافظة وهي انها بالفعل لا يوجد بها سوي مستشفي تعليمي واحد بالرغم من وجود مستشفيات جامعية وأخري للشرطة وثالثة للقوات المسلحة أو للأزهر بالإضافة إلي المستشفيات التعليمية كل هذا موجود بعواصم باقي المحافظات باستثناء البحيرة وحتي نخفف الضغط علي مستشفي دمنهور نقوم الآن بتطوير مستشفي إتياي البارود فضلا عن تطوير مستشفي حوش عيسي الذي سيدخل الخدمة خلال 3 أشهر وذلك للمساهمة في سرعة إنقاذ حالات الحوادث علي الطريق الزراعي. مشيرا إلي ان مستشفي كفر الدوار العام الذي تعثر علي مدار 30 عاما تم تشغيله بقوة 250 سريرا ويوجد لدينا 200 سرير احتياطي. تدخل المحافظ وسأل وكيل وزارة الصحة لديك 23 حضانة أطفال بالمستشفي القديم بكفر الدوار لم يتم الاستفادة منها وأجاب د.نعمة الله سنقوم بتوزيع هذه الحضانات علي المستشفيات حسب الحاجة. المحافظ: الوزارة وافقت علي اعتماد 12 مليون جنيه لتطوير المبني القديم بمستشفي دمنهور التعليمي بالإضافة إلي اعتماد 17.5 مليون جنيه لمديرية الصحة للعلاج المجاني. * الحاجزون والمتقدمون للحصول علي وحدة سكنية يعانون طول الانتظار؟ ** المحافظ: يوجد 6 آلاف وحدة سكنية سيتم تسليمها قريبا وتدخل في الحديث المهندس رمزي عطا وكيل وزارة الإسكان بالبحيرة يصل عدد الحاجزين بدائرة المحافظة لوحدات سكنية أكثر من 20 ألف حالة والوحدات المتاحة 5354 مشيرا إلي ان عدد الوحدات التي أقيمت حتي الآن 13300 وحدة وتم تسليم 6282 وحدة وعدد الوحدات الجاري تنفيذها 7099 وحدة. * توجد أراضي متميزة ملك المحافظة بدمنهور ولم تستغل في الإسكان حتي الآن؟ ** توجد قطعة أرض أمام بنك الائتمان الزراعي بمساحة حوالي ألف متر بها قواعد خرسانية وكان أحد المحافظين في عام 2006 حاول استثمارها وتوقف المشروع وسنقوم باستثمارها بالبناء للبنوك ووحدات للخدمات الإدارية ووحدات سكنية من خلال برج سكني علي ان يتم البيع لصالح صندوق الإسكان الاقتصادي حتي أتمكن من إقامة وحدات سكنية من العائد للبسطاء من الحاجزين وبالنسبة للأرض المجاورة لمديرية الثقافة فقد كلفت وكيل وزارة الإسكان بتقديم تقرير تفصيلي عنها. * الناس تشكو من سوء حالة النظافة؟ ** هناك مشكلة في النظافة ولكنها ليست مشكلة فجة وفي الأسبوع الماضي قمنا بتوزيع معدات نظافة ب 8 ملايين جنيه وهذه ليست المرة الأولي ومشكلة النظافة يمكن حلها بتطبيق الجمع السكني للقمامة وبالنسبة لتحصيل رسوم النظافة فقد توقفت شركة الكهرباء عن التحصيل منذ ثورة 25 يناير وتم إعادة التحصيل وتوقف مرة أخري قبل الانتخابات البرلمانية بسبب مشاكل الأهالي بإدكو وقررت ان إعادة التحصيل لابد ان يواكبها مستوي جيد للنظافة وخلال الأسبوع القادم هناك معدات للنظافة سيتم توزيعها بمبلغ 15 مليون جنيه من صندوق الخدمات بالمحافظة. ولك ان تعلم ان الدولة لا تعطيني شيئا لعمال النظافة والمحافظة هي المسئولة عن أجورهم واستطيع ان أقول لك ان المشكلة الفجة للنظافة كانت بكفر الدوار وتم تكليف مشروع الرصف الإنتاجي لرفع تراكمات قمامة علي مدار 20 عاما مضت بمبلغ 600 ألف جنيه وكفر الدوار مدينة عانت كثيرا ونحن الآن نمد يدنا لها. نفذنا هذا العام عملية رصف بها بمبلغ 14 مليون جنيه ومعدات نظافة بمبلغ 12 مليون جنيه. عن اللجان الشعبية بالمحافظة قال الحملاوي هؤلاء شباب طاهر من شباب الثورة الذين يتطوعون لمتابعة العمل بالمرافق الخدمية سواء منفردين أو بصحبة القيادات التنفيذية ولا يطلبون أي شئ لأنفسهم علي عكس ما يقومون به من عمل جليل وكثيرا ما أتلقي منهم صورا عن قصور في أي من المرافق فأقوم علي الفور بتصويب هذا القصور وهم لنا بمثابة كشاف نور لأنهم يرصدون الأخطاء وأوجه القصور وهم بمثابة الرقابة الشعبية وأنا بدوري أحييهم وأقدم لهم الشكر. يواصل المحافظ حديثه فيقول قمنا بإنشاء هندسة جديدة للمرور مهمتها بحث المشروعات التي قد ينتج عن إقامتها مشاكل أو كثافة للمرور وهذه الهندسة عليها ان تقدم تقريرا عن المبني المزمع إنشاؤه موضحا به مدي امكانية تحمل الشارع الذي سيقام فيه هذا المبني من عدمه ومن هنا نقول ان كوبري المحطة الجديد سيتم العبور منه مباشرة لشارع الصاغة بعد انتهاء الدراسة. وهناك أيضا الأبنية المواجهة لمدينة دمنهور من ناحية طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي بسبب كثرة الحوادث بهذه المنطقة وأصدرت قرارا بعدم تنفيذ أي تقاطع هناك حفاظا علي أرواح المواطنين ولحل هذه المشاكل أيضا سنقوم بإنشاء طريق يكلفنا 6 ملايين جنيه من أول الصرف المغطي من الخلف علي ترعة الكلية حتي المصرف الخيري ثم نقوم بإنشاء كوبري حتي طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي وبذلك سيكون للمدينة ثلاثة مداخل. * البحيرة مترامية الأطراف والطرق مشاكلها كثيرة؟ ** يقول المحافظ قطاع الطرق والكباري من القطاعات الضرورية ولدينا مطالب ملحة قمت بعرضها علي د.جلال سعيد وزير النقل أهمها ازدواج طريق جناكليس - الصحراوي بطول 30 كيلو مترا لاستيعاب الكثافة المرورية للقادم من الطريق الصحراوي إلي الطريق الزراعي عند مدينة دمنهور وازدواج طريق دمنهور دسوق بطول 30 كيلو مترا لاستيعاب الكثافة المرورية عليه. * أهالي إدكو يشكون من مشروع شركة "p.p" المزمع إقامته للغاز؟ ** أهالي إدكو يتخوفون من ان تأخذ الشركة الشاطئ ولكنني أؤكد لهم عبر "المساء الأسبوعية" ان الشركة ستقوم بالتنفيذ بعد 200 متر من الشاطئ وهذا المشروع يعد واحدا من المشروعات القومية التي يجب علينا مساندتها مؤكدا انه تحدث مع المهندس عبدالله غراب وزير البترول بشأن ما ينشر علي النت من ان الشركة سوف تحصل علي كامل الإنتاج فأكد لي وزير البترول ان جميع الغاز المنتج سيوجه لتشغيل محطات الكهرباء بمصر وفي حال عدم إقامة هذا المشروع حتي 2014 سوف تتكلف الدولة يوميا 11 ألف دولار هي قيمة شراء المازوت من الخارج لتشغيل محطات الكهرباء. وقد بحثت مدي تأثير المشروع علي البيئة من خلال مسئول البيئة وكلية العلوم بالإسكندرية فأكدوا ان المشروع ليس له تأثير علي البيئة ومن المهم ان يعرف أهالي إدكو ان الشركة ستقوم بتنمية الشاطئ وإنشاء ميناء وسيتم توصيل الغاز بالمجان للأهالي والشركة ستقوم بصرف 500 مليون جنيه في إدكو. * مشروع تغذية المدارس تجربة رائدة متي يتم تعميمه علي جميع المدارس؟ ** يقول المحافظ أنشأنا هذا المصنع للتغذية بدمنهور وينتج حوالي 80 ألف وجبة من الفطائر بالعجوة تغطي 6 إدارات وسنقوم بتشغيل مصنع التغذية المدرسية القديم حتي أرفع طاقة الإنتاج وتغطي مدارس جميع الإدارات التعليمية بدائرة المحافظة وبذلك أصبح لدينا مصنعان للتغذية سيقوم المصنع الجديد بعمل وردتين لمضاعفة الإنتاج.
