أعرب أهالى محافظة الفيوم، عن سعادتهم البالغة بالخطاب الذى ألقاه السيد الرئيس محمد مرسى بميدان "التحرير" أمس، مؤكدين أن خطاب الرئيس بث الأمل فى نفوس المصريين، خاصة بعد سنوات طويلة من الظلم والقهر والاعتقال بمحافظة الفيوم، التى كان لها النصيب الأكبر من الاعتقالات لكثرة عدد الإخوان بها. قال أحمد محمود حمدى، تاجر، إنه يشم رائحة الخير لمصر بعد سماعة خطاب مرسى، خاصة أنه يبدأ حياته الرئاسية من ميدان التحرير، كدليل على أنه يعلم أن الأمة هى مصدر السلطات، وهذا الحس كنا نفتقده على مدار السنوات الماضية، مشيرًا إلى بساطة الرئيس فى وقفته وكلمته التى خطفت قلوب جميع المصريين كانت أجمل ما يميزها عندما أشار إلى أنه لا يلبس قميصًا واقيًا للرصاص لأنه بين أبنائه وأهله. وأضاف على حسين " مدرس لغة عربية" أن خطاب الرئيس به عزة لنا كمصريين لم نعهدها من قبل, بينما يرى على بدوى " فلاح " أن الرئيس مرسى تكلم بصيغة الشعب المصرى ولم ينس أحدًا ولم يميز أحدًا؛ حتى من لم ينتخبه, وهذا ضد ما كان يروجه الإعلام الذى دوشنا - ليل ونهار- أن مرسى سيكون رئيسًا للإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية. وقال :"أحسن حاجة عملها الريس هو أداؤه للقسم الدستورى أمام الشعب المصرى قبل تأديته أمام المحكمة الدستورية", وكذلك دعوته بصفته رئيسًا للجمهورية لنواب الشعب والشورى للحضور بقاعة مؤتمرات جامعة القاهرة لأداء القسم أمامهم . وأعرب شحاتة إبراهيم منسق حركة -الاشتراكيون الثوريون -عن إعجابه بخطاب السيد الرئيس محمد مرسى, مؤكداً أن خطابه بعث برسائل طمأنة لجميع المصريين بكل توجهاتهم الفكرية والسياسية، واصفًا إياه بالخطاب التكميلى لخطاب الأحد الماضى الذى ألقاه الرئيس فور إعلان نتيجة فوزه بالانتخابات الرئاسية. كما أنه أرسل رسائل طمأنة لدول العالم عندما قال: "جئنا برسالة سلام للعالم كله", كما أبدى إعجابه برسالة الحب والتقدير الذى ببعثها الرئيس للإعلاميين والفنانين وقطاع السياحة وتأكيده على مدنية الدولة ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الشعب المصرى.