قررت محكمة جنايات الجيزة ، اليوم، تجديد حبس علا يوسف القرضاوي ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، 45 يومًا إضافية على ذمة التحقيق في قضية اتهامها بإمداد جماعة "الإخوان المسلمين" بالأموال. وتحاكم علا، وزوجها المهندس حسام خلف، القيادي بحزب "الوسط"، بتهمة "ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة محظورة، والدعوة إلى التظاهر دون تصريح، والتحريض على العنف، وتمويل جماعة إرهابية". وتحدثت علا للمرة الأولى بعد أن سمح لها القاضي بالحديث مع محاميها من داخل قفص زجاجي، لكنها لم تستطع التحدث معه بحرية، حيث كان الأمن ملازماً لهما. وقالت علا، للمحكمة إنها ليست لها علاقة بالقضية التي أُقحم اسمها فيها لا من قريب أو بعيد، وأشارت إلى أنه تم إلقاء القبض عليها أثناء قضاء إجازتها في الشاليه الخاص بوالدتها بالساحل الشمالي برفقة زوجها. ودفع محاميها بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي وتلفيق الاتهام من جانب مجرى التحريات. وقال أحمد أبوالعلا ماضي، محامي علا، إن موكلته لا تزال تعاني من ظروف الاحتجاز الانفرادي التعسفي التي لا تليق ببشر. وكان مسئول بالسفارة الأمريكية حاول حضور الجلسة، لكنه لم يتمكن من الدخول. ومن المقرر أن يزور نائب الرئيس الأمريكي مايط بينس القاهرة الشهر الجاري، وقبيل زيارته المؤجلة والتي كانت مقررة في ديسمبر، أُثيرت قضية علا وزوجها مرارًا، وسط مطالبات له بإثارة قضية حبسها في مصر خلال زيارته المرتقبة. وخلال جلسة استماع بالكونجرس في ديسمبر الماضي، تحدث مدير الجلسة عن تراجع كبير في مستوى الحريات وحقوق الإنسان بمصر، مشيرًا إلى توقيف الآلاف من المعارضين، وخص بينهم بالذكر علا القرضاوي، وزوجها حسام خلف، قائلاً إن كلاهما من حملة الإقامة القانونية في الولاياتالمتحدة.