نفى خالد العوام، المتحدث باسم حزب "الحركة الوطنية" الذي يتزعمه الفريق أحمد شفيق, رئيس الوزراء الأسبق, ما تردد حول انسحاب الأخير من السباق الرئاسي المقبل, قائلاً: "القرار ما زال محل تشاور ونقاش, وما يتردد حول انسحابه لا هدف منه إلا إثارة لغط واسع في الشارع المصري, وبين مؤيدي الفريق". جاء ذلك ردًا على تصريحات صدرت على لسان عدد من الشخصيات العامة والإعلامية حول أن "شفيق لن يُشارك في الانتخابات الرئاسية المُقبلة المقرر إجراؤها في أبريل المقبل، حرصًا منه على وحدة الصف ووحدة الوطن لمواجهة التحديات الراهنة". وأوضح العوام ل"المصريون", أن "كل ما يصدر من بيانات أو تصريحات غير منسوبة للفريق أو الحزب فهو عار تمامًا من الصحة, ولا يستند إلى أي معلومات", مشيرًا إلى أن "المرشح المحتمل سيعقد اجتماعات مكثفة خلال الأيام المقبلة, لإضافة إلى أن هناك مقابلات ومشاورات يجريها حاليًا مع العديد من المفكرين والشخصيات العامة لتكوين فكرة موحدة والوقوف على قرار يحسم موقف الترشح". وأشار العوام إلى أن المؤتمر العام تم إرجاءه إلى أجل غير مسمى, لحين حسم الموقف النهائي من الترشح, على أن يتم الإعلان عنه خلال المؤتمر العام الذي لم يتحدد بعد, لافتًا إلى أن الحزب يمارس نشاطه القانوني والدستوري بشكل كامل. ونفى المتحدث باسم "الحركة الوطنية" أن يكون هناك أية ضغوطات تحيط بالحزب من جهة ما, مشددًا على أن "الفريق يتمتع بكامل حريته". وحول ما إذا كان هناك جهات معينة أعلنت تمويلها للحملة الانتخابية، أكد أن "شفيق لم يعلن موقفه بشكل رسمي, والحديث عن الحملة أو البرنامج الانتخابي سابق لأوانه". يشار إلى أن شفيق أعلن ترشحه بشكل رسمي نهاية الشهر الماضي من دولة الإمارات, وفى اليوم التالي من عودته إلى مصر أكد أنة "سيدعم الاستقرار ويدرس القرار" ولا يزال موقفة مكتنف الغموض حتى وقتنا هذا.