احتفت صفحة «إسرائيل تتكلم بالعربية» على موقع لتواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بتصريحات الكاتب والمفكر المصري يوسف زيدان، والتي أدلى بها أول أمس مع الإعلامي عمرو أديب. وقالت الصفحة:« نبذ الكراهية سيفضي الى تآلف القلوب والسلام.. أشاد الكاتب المصري الشهير والمؤرخ يوسف زيدان عندما استضافه الإعلامي عمر اديب على قناة أون تي في ON TV اول امس بدور يهود مصر. جاء ذلك خلال نقاشه لكتاب "تاريخ اليهود في بلاد العرب" للكاتب إسرائيل ولفنسون والذي قدم له الدكتور طه حسين». وتابعت الصفحة :« وقال زيدان إن هناك تشابه كبير بين المسلمين واليهود من نواح عديدة كما اشار الى التسامح الذي ساد بين النبي محمد (ص) واليهود واضاف ان الطرفين عانوا من مناورات الحكام في القدم ونالوا قسطهم من التضحيات». وواصلت الصفحة احتفائها بنقل تصريحات «زيدان» قائلة :« وتطرق إلى جذور اليهود في شبه الجزيرة العربية عشية الإسلام عندما تأثروا بالصفات العربية مستشهدا ببيت شعر للشاعر اليهودي الجاهلي السمؤأل بن عاديا: إذا المرء لم يدنس من اللوم عِرضُه /فكل رداء يرتديه جميلُ». في السياق ذاته أبدت صفحة «إسرائيل في مصر» سعادتها بتصريحات «زيدان»، وقالت في تعليقها على الحلقة :« أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان في برنامج كل يوم الذي قدمه عمر اديب على قناة ONTV اول امس الأحد ووصف زيدان للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل مجيء النبي محمد (ص.) وحتى ايامنا هذه، مشيرا الى ان جذور الحروب بين الطرفين تعود الى المتطرفين». وتابعت :« ولا شك أن الرسالة التي يحملها تفسير الكاتب زيدان بضرورة نبذ ثقافة الكراهية بين الطرفين، هي رسالة مهمة في نظرنا وأن التعاون بين اليهود والمسلمين من شأنه ان يعود بالفائدة على المصريين والإسرائيليين على حد سواء، خدمة لأبناء الجيل الصاعد لدى الشعبين». وكان يوسف زيدان قال في لقائه أيضًا أن مؤسسة جالوب للبحوث الإحصائية ذكرت أن 65% من الإسرائيليين «ملحدون». وأضاف «زيدان»، أن «يهود يثرب استقبلوا النبي محمد لأنه كان يصلي في نفس الاتجاه (القبلة)، وأنه اتكلم عنهم كويس». وأوضح أن «النبي محمد عرض عليهم الإسلام، لكنهم رفضوا لسيطرة النصوص عليهم، ولأنهم كانوا بيعتقدوا إنه ما ينفعش نبوات في غير سلالة إسرائيل، أي سلالة يعقوب، وأنه سُمي بإسرائيل لإنه غلب ربنا، اتخانق معاه»، حسب زعمه.