حصلت المصريون على قائمة أدلة ثبوت الاتهام فى القضية رقم 2198 لسنة 2012 كلى جنوبالجيزة والمعروفة بقضية فرم مستندات جهاز امن الدولة السابق والمتهم فيها اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق مدير جهاز امن الدولة المنحل و40 قيادة أمنية من قيادات أمن الدولة المنحل والتي أحالها المستشار محمد شوقي قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث فرم وحرق ملفات أمن الدولة على مستوى المحافظات إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بإتلاف مستندات الجهاز . شملت أدلة الثبوت على أقوال 26 شاهدا جميعهم أكدوا ارتكاب المتهمين للجريمة وعلى رأسهم شهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق والذي شهد بأنه اصدر تعليمات للمتهم حسن عبد الرحمن للمحافظة علي مستندات وأجهزة ومقرات جهاز مباحث أمن الدولة وعندما علم بتقاعسه عن تنفيذ تلك التعليمات قام باعفاءه من منصبه وأضاف إن الكتاب الدوري الصادر من وزارة الداخلية ويخالف تعليماته والكتب الدورية الصادرة من وزارة الداخلية ويخالف تعليماته له وبالمحافظة على وثائق الجهاز وانه لم يعرض عليه الأمر قبل إصداره لذلك الكتاب الدوري وان المتهم لا يحق له اصدار ذلك الكتاب وإصداره يستوجب المساءلة القانونية وانه لم يتم إخطاره كوزير قبل قيام الفروع بإعدام ما لديها من مستندات وان اقتحام مقر إدارة مباحث امن الدولة بأكتوبر كان بسبب قيام الضباط بحرق مستندات داخل مقر الإدارة . الشاهد الثاني اللواء محمد جمال الدين عبد السلام وكيل الإدارة العامة للقضاء العسكري وسابقا مدير الإدارة المركزية لتداول العلاقات بجهاز امن الدولة شهد بأنه صدر كتاب دوري من رئيس الجهاز السابق من الأرشيف السري للغاية عن طريق الفرم وانه لم يعلم بصدور تعليمات شفوية بالتخلص من أرشيف السري جدا وانه في حالة صدورها كان سيتم إخطاره بها بحكم وظيفته في الجهاز بأنه كان يتعين قبل تنفيذ الكتاب الدوري بالتخلص من الأرشيف السري للغاية بالتنسيق مع ادارة تداول المعلومات بالجهاز للتأكد من وجود أصول المكاتبات الموجودة طرفهم بارشيف السري للغاية بالجهاز قال اللواء عماد الدين محمود مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي في شهادته أنه لم يتم اقتحام أيا من الماواقع الشرطية داخل مدينة الغردقة وان مبني فرع مباحث امن الدولة بالبحر الاحمر يقع بالدور الارضي بمديرية الامن وانه تم تأمين المبني باحدي مدرعات الجيش ولم تكن هناك لاقتحام المبني الشاهد الرابع اللواء عماد محمد نازك مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد ومدير امن البحر الاحمر السابق قال بأنه لم يتم اقتحام أيا من الماواقع الشرطية داخل مدينة الغردقة خلال ايام ثورة يناير 2011 وانه تم تعزيز الحراسات علي المواقع وانه بصفته مدير الامن بالمحافظة لم يتم اخطاره بوجود تهديد بفرع أمن الدولة بالغردقة . الشاهد الخامس احمد عبدالغني نقيب بالقوات المسلحة شهد أنه يوم 5 مارس 2011 كان ضمن قوة التأمن لمبني مباحث امن الدولة باكتوبر وذلك بعد وروود معلومات بوجود حريق داخل المبني وتجمع الاهالي في محاولة لاقتحام المبني لمعرفة اسباب الحريق وأثناء مروره علي مكاتب المبني لمعرفة اسباب الحريق قبل عملية الاستلام وعند دخوله أحد المكاتب تنامي الي سمعه اصوات من داخل دورة المياه بالمكتب فقام بالدخول اليها فشاهد ثلاثة اشخاص يقومون بوضع داخل البانيو الممتلئ بالمياه ثم يقومون بفرمها يديويا كما كانوا يقومون بتكسير اسطوانات الكمبيوتر الي قطع صغيرة وبالتحقق من شخصياتهم تبين أنهم العميد عصمت مهني والنقيب احمد نجم والجندي احمد سعد وقام بتحرير مذكرة بالواقعة وسلمها لأحد اعضاء النيابة . الشاهد السادس العميد ممدوح محمد قوطه مدير إدارة شرطة موانئ بورسعيد ومدير شرطة ميناء دمياط السابق شهد بأنه كان مدير إدارة شرطة ميناء دمياط أثناء ثورة يناير وخلال احداث ثورة يناير ولم يكن هناك تهديد امنى للميناء ولم تحدث ايه محاولات للاخلال بالامن بنطاق الميناء ومحيطه واستمر العمل داخل الميناء وتواجد قوات الشرطة من ضباط وجنود فى ممارسة عملهم الطبيعى واضاف انه لم يتم اخطاره بنقل ارشيف ادارة مباحث امن الدولة بدمياط الى مكتب الميناء ولم يتم اخطاره بوجود تهديد لمكتب مباحث امن الدولة بالميناء والشاهد السابع اللواء عادل عبد العاطى مساعد اول وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة شهد انه ورد اليه كتاب وزير الداخلية اللواء محمود وجدى ومفاده انه سبق له التنبيه على رئيس الجهاز يوم 25\2\2011 بالمحافظة على كافة ما تحويه مقار امن الدولة من مستندات وعدم تنفيذه تلك التوجيهات وبناء على ذلك صدرت له تعليمات شفوية من وزير الداخلية بمخاطبة اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث امن الدولة السابق والتحقيق فى اسباب عدم تنفيذ تلك التعليمات وبناء على ذلك قام بمخاطبته للافادة بما اتخذه من اجراءات فى ضوء تعليمات وزير الداخلية والشاهد الثامن المحامى شحاته محمد شحاته شهد انه علم من وسائل الاعلام بحرق كافة مستندات جهاز مباحث امن الدولة فتقدم ببلاغ للنيابة العامة ضد ضباط الجهاز لاتهامهم بحرق المستندات بقصد اخفاء ادلة ارتكابهم لبعض الجرائم واخفاء المعلومات التى وقعت خلال الايام الاولى للثورة فضلا عن انه بعد حرق تلك المستندات لا يمكن الجزم بان صورها محفوظة بالجهاز لان ماتم حرقه غير معلوم والشاهد التاسع مصطفى محمد عبد العزيز مهندس معمارى حر شهد بأن ضباط مباحث أمن الدولة ببني سويف قاموا بإتلاف المستندات التى تدين النظام السابق وجهاز مباحث امن الدولة ومستندات تتعلق بالامن القومى المصرى ووثائق تاريخية واضاف انهم قاموا باتلاف الوثائق الهامة داخل الفرع وباقى الوثائق تم نقلها الى شرق النيل بسيارات الشرطة وتم اشعال النيران بها ثم دفنها بعد ذلك بمعرفة لودر تابع لمجلس المدينة الشاهد العاشر محمد مصطفي مشهور سائق بالوحدة المحلية لمركز بني سويف شهد في التحقيقات بأنه صدر أمر شغل بالتوجه الي شرق النيل باللودر قيادته وتوجه الي هناك حيث كانت ترافقه عدد من سيارات الشرطة وبعد نزولهم الي مكان داخل الصحراء طلب منه احد ضباط الشرطة عمل حفرة داخل الارض ثم قام بدفن أوراق كانت تحويها ثلاث سيارات من سيارات الترحيلات وتم دفنها داحل الحفرة واشعال النيران بها وبعد حرقها قامت سيارة مطافي مرافقة لهم باطفاء الحريق ثم قام بواسطة اللودر بردم الحفرة . الشاهد 11 محمود محمد زكي سائق أقر بالتحقيقات بأنه يعمل سائق ونش بإدارة المرور وكلف بمرافقة بعض سيارات الشرطة وبرفقته أحد ضباط المرور وشهد بنفس ماشهد به سابقه الشاهد 12مصطفي محمود عبد الجواد خيرالله خفير حراسات شهد بالتحقيقات انه اثناء مروره على المتنطقة الترفيهية السياحية مقر عمله تلاحظ له وجود سيارات شرطة ومطافى وثلاث سيارات لورى ولودر وعندما اقترب من المكان أطلقت عليه نيران فابتعد وبعد انصراف تلك القوات توجه الي المكان فوجد اوراق محترقة خاصة بمباحث أمن الدولة الشاهد 13 أحمد عبد الفتاح عطالله اول بادارةا الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة شهد بانه يعمل بنقطة الحماية المدنية المجاورة لمكتب مباحث أمن الدولة بالطالبية وانه بعد الثورة قام المقدم وليد رئيس المكتب وقوة مباحث أمن الدولة بفرم أوراق خاصة بالمكتب وحرقها واستمر ذلك لعدة أيام . وأيد تلك الأقوال الشاهد 14 مبروك محمد عبد النبي شرطي بمديرية أمن الجيزة بإدارة الحماية المدنية . فيما قال الشاهد 15 عبد السلام كمال عبد السلام حاصل علي معهد عالي القراءات في التحقيقات بأنه شاهد الضابط محمد ابوريه الضابط بمكتب مباحث امن الدولة بدسوق ومعه عدد من الشرطة السريين العاملين بالمكتب يقومون بحرق اوراق بقطعة ارض تابعة لوزارة الداخلية ثم قاموا بدفنها بحفرة داخل الارض . الشاهد السادس عشر ابراهيم عبد الوهاب حسن وكيل معهد بمحلة ابو علي شهد بالتحقيقات أنه علم بقيام ضابط مباحث امن الدولة بدسوق بحرق اوراق بقطعة ارض مملوكة لوزارة الداخلية وعندما علم أن القوات المسلحة طلبت منها الأفراد تسليم ما لديهم من اوراق خاصة بمباحث امن الدولة قام ومعه السيد طلبه ابو شامة بالتوجه الى المكان الذى تم حرق الاوراق به وقام بالحفر واستخراج الاوراق السابق حرقها ودفنها وتسليمها للنيابة العامة والشاهد 17 السيد طلبه احمد أبو شامة أخصائي أول إعلام بمدرسة جماجون الاعدادية شهد بمضمون ما شهد به سابقه والشاهد 18 حسن حفناوي حسن طبيب بمستشفى فاقوس شهد بالتحقيقات انه يوم 5\2\2011 وأثناء تواجده بعمله بمستشفى الحميات ابلغه عامل المستشفي أن أفراد أمن الدولة يقومون بحرق أوراق بمحرقة المستشفي فتوجه اليهم فشاهدهم يقومون بحرق أوراق وعندما اسنفسر منهم ابلغوه أنهم تابعين لأمن الدولة وأبلغه عامل المستشفي أن الضابط السيد عبده كان بالسيارة . وأقر سمير جمال عبد العزيز 27 سنة عامل نقابات بمستشفي حميات فاقوس بأنه أثناء تواجده بمقر عمله وتواجده علي بوابة المستشفي حضرت سيارة وأبلغته أنها تابعة لأمن الدولة فسمح لها بالدخول وفي ذلك التوقيت كان يقف المتهم عبده ضابط أمن الدولة امام باب المستشفي وانصرف بعد دخول السيارة . 20 عبد الله جودة البحراوي 43 سنة محامي شهد بأنه شاهد دخان كثيف يخرج من داخل مباحث امن الدولة بالزقازيق وعلم بأن الضباط قاموا بحرق ملفات فرع أمن الدولة وعقب دخولهم لمقر الفرع بعد استلام القوات المسلحة له شاهدوا كمية كبيرة من الاوراق المفرومة والمحترقة . 22 ممدوح محمد ماجد 24 سنة محامي وأقر بأنه شاهد ألسنة اللهب تخرج من داخل مبني مباحث أمن الدولة بالزقازيق فقام باخطار القائم باعمال الحاكم العسكري ثم قام بإبلاغ مديرية الأمن وشرطة النجدة واضاف انهم شاهدوا اشخاص داخل مبني أمن الدولة بإحضار مستندات من داخل المبني والقاءها داخل حجرة بدون أبواب أو شبابيك وبها نيران مشتعلة واضاف ان حرق تلك المستندات كان بقصد اخفاء الجرائم التي ارتكبوها . 23 شريف الهواري عبد الغني 23 سنة طالب أقر بما قاله الشاهد السابق . 24 سيد بهلول السيد 39 سنة سائق بمجلس مدينة زفتي شهد أنه يعمل سائق لسيارة جمع قمامة تابعة لمجلس مدينة زفتي وأنه في نهاية شهر فبراير واوائل شهر مارس 2011 صدرت له تعليمات من رئيس مجلس المدينة بالتوجه الي مكتب مباحث امن الدولة بالسيارة قيادته وعقب وصوله قام العاملين بالمكتب بنقل كميات كبيرة من الأوراق المفرومة أمتلئ بها صندوق السيارة وقام بنقل الأوراق المفرومة الي المحرقة الخاصة بشركة النيل لحليج الأقطان ورافقه خلال نقل تلك الأوراق ضابطين من ضباط مكتب مباحث أمن الدولة وتم حرق الأوراق داخل محرقة المحلج وتكرر الأمر عدة مرات . ملاحظات قاضي التحقيق اعترف المتهمون من الأول وحتي الثاني عشر بقيامهم بإتلاف مستندات خاصة بجهة عملهم واعترف المتهمون من الرابع والعشرين حتى الواحد وثلاثون بإصدار تعليمات بإتلاف مستندات خاصة بالجهاز . ثانيا ثبت من معاينة النيابة العامة لمقر مباحث أمن الدولة بأسيوط وجود عدد من الأجولة بداخلها قصاصات ورقية وكميات من الأوراق المفرومة كما عثر علي محرق حديدية بعها كمية من الأوراق المحترقة وجدت ساخنة لحظة المعاينة كما ثبت بالمعاينة أمن الدولة في أسوان خلو المكاتب من المستندات وأثار فرم كمي كبيرة جدا من المستندات ووجود 5 ألات فرم مستندات محاطة بتلال من الأوراق المفرومة . وفي البحر الأحمر تبين من المعاينة أنه مكان علي جانب الطريق الجبلي غير ممهد والحريق علي 100 متر من الطريق الدائري ووجود أثار احتراق لعدد كبير من المستندات والاوراق مشتعلة ومفرومة . وفي الشرقية تبين وجود أثار حريق لعدد كبيرر جدا من المستندات والأوراق الخاصة بمباحث امن الدولة ومكتب مفتش الفرع مفرمة أوراق داخلها كمية من الأوراق المفرومة . كما ثبت من معاينة النيابة لمقر الجهاز ببني سويف أنه عبارة عن منطقة صحراوية علي بعد 700 متر من أقرب بناية وهي منطقة صحراوية وجبلية ووجد به أثار لحفرة تم ردمها ويوجد حولها أوراق مبعثرة خاصة بمباحث أمن الدولة وبها أثار حريق . ثبت من معاينة النيابة العامة لمكتب مباحث أمن الدولة بالطالبية وجود كمية كبيرة من الاوراق المفرومة وبها حريق .