وأفاد التحالف بعدم وجود أي إصابات جراء عملية اعتراض الصاروخ الباليستي. وقال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، في بيان، "إنه رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة". وأفاد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوبالرياض دون وقوع أي خسائر، بحسب ما نقل موقع "العربية نت". وأضاف أن السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثي المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني. وأكد أن استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية دليل واضح على استمرار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في استخدام المنافذ المستخدمة للأعمال الإغاثية في تهريب الصواريخ الإيرانية إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل في انتهاك واضح لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. والخميس، أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون الشهر الماضي هو من صنع إيراني بشكل لا يمكن إنكاره. ودأب الحوثيون على محاولة استهداف المدن والأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية التي تصدت لها دفاعات المملكة. وفي نوفمبر الماضي اعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخا باليستيا قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، أطلقته ميليشيات الحوثي من داخل الأراضي اليمنية. وكان الصاروخ منطلقًا باتجاه العاصمة الرياض، وتم إطلاقه لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان. ويطلق الحوثيون صواريخ باليستية كثيرًا في الفترة الأخيرة، إثر تزويد إيران تلك الميليشيات بمنصات إطلاق هذا النوع من الصواريخ.