• ما تزال ردود الأفعال مستمرة فيما يتعلق بالتعليمات المكتوبة التى وردت فى خطابات رسمية أرسلها المهندس أمجد بليغ الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام لرؤساء القطاعات البرامجية منذ أسبوعين والتى تتضمن التنبيه على رؤساء القطاعات ب " منع من يشغلون وظائف إشرافية أو وظائف من الإدارة العليا فى القطاع من الظهور على شاشة التليفزيون لتقديم البرامج وذلك لإتاحة الفرصة للمذيعين والمذيعات لأداء عملهم المنوط بهم " . ورغم تطبيق القرار على بعض المذيعين فى قطاع التليفزيون , إلا أن استمرار ظهور أصحاب الوظائف القيادية على الشاشة فى نشرات الأخبار , علاوة على استثناء قطاع الإذاعة من هذه التعليمات يؤكد أن ماسبيرو ما يزال يرفع شعار " الخيار والفقوس " فى التعامل مع القرارات الرسمية التى تصدرها القيادات داخل المبنى . • تزامنا مع بدء انطلاق برنامج ( من القاهرة ) الذى سيقدمه خيرى رمضان على شاشة القناة الأولى من العاشرة وحتى الثانية عشرة مساء يوميا , سيتم الغاء برنامج " من ماسبيرو "والذى يقدم يوميا فى نفس الفترة . وأكدت مصادرنا المطلعة أن هناك حالة من العضب الشديد تسود العاملين فى البرنامج وفى مقدمتهم مذيعى ومذيعات البرنامج وعددهم " 7 " اضافة الى أكثر من 13 معداً و9 مخرجين . وقد قام بعضهم بتقديم شكاوى ضد مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وخالد قابيل رئيس القناة الأولى واللذين تم اتهامهما بالتعشف مع أسرة البرنامج الأكبر الذى ينتجه التليفزيون المصرى منذ سنوات وحتى الآن . وفى محاولة لإمتصاص غضبهم , أعلن قابيل خلال إجتماعه مع اسرة البرنامج أن القرار ليس بيده , وأن كل ما فى استطاعته أن يقدم البرنامج مسجلاً بعد الساعة الثانية صباحاً , أو تفكيك البرنامج الى عدة برامج مدة كل منها نصف ساعة بهدف الحفاظ على مستحقات العاملين المادية وعدم الحاق أى ضرر بهم .
• تقدم النائب محمد زكريا محيي الدين عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، لتقديمه إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن المستوى المتدني لمذيعي ومذيعات ماسبيرو، مما يتسبب في الإحراج المستمر للتليفزيون الوطني . وأوضح محيي الدين ، أن هناك تصرفات غريبة متكررة من جانب مذيعي التليفزيون المصري، تتسبب في إحراج المؤسسة الإعلامية الوطنية، من خروج على النص، وعدم الاهتمام بالضيوف والأخطاء المستمرة في المعلومات، دون أي تدخل من جانب الحكومة أو المسئولين عن ماسبيرو. وذكر عضو مجلس النواب، أن من بين الأشياء الغريبة التي ظهرت في التلفزيون المصري، ظهور يد خفية على الهواء من جانب المذيعة أمام الملايين من متابعي قناة النيل الدولية، التابعة لماسبيرو، وصور لإحدى المذيعات بالقناة الأولى المصرية، وفي يدها ورقة اسكريبت مقطوعة من “نتيجة”، وليس الكارت الذي يحمل لوجو البرنامج، وفي إحدى حلقات برنامج “صباح الخير يا مصر”، قدمت إحدى المذيعات الضيف باعتباره خبيرا مائيا، وسيعرض الأوضاع المتعلقة بسد النهضة، ليفاجأ الجميع بأن هذا الضيف طبيب متخصص في الأورام، وليس خبيرا مائيا. وبعد أن استعرضنا تفاصيل طلب الإحاطة نسأل : هل سيقوم أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار والتى أحيل اليها الطلب بفتح ملف تجاوزات وأخطاء مذيعى ومذيعات ماسبيرو ؟ وهل سينسى هيكل أنه يعمل رئيساً لمجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى كممثل للهيئة الوطنية للإعلام ؟ وهل سيجرؤ على اغضاب قيادات الهيئة ويقوم بتفعيل دوره الرقابى كمسئول برلمانى دوره كشف الأخطاء والتجاوزات التى تحدث داخل الهيئات الحكومية ؟ أم سينتصر فى النهاية شعار : " المصالح تتصالح " .
• مجدى عبدالعال مدير عام التنشيط الإعلانى " وشهرته السوبر " يعيش حالة من الحزن الشديد هذه الأيام لعدة أسباب أهمها قرب الغاء برنامج " من ماسبيرو " الذى كان يعمل فيه ك "بروديوسر " ويتحكم فى كل كبيرة وصغيرة فيه , إلى جانب قرب الغاء الإدارة التى يتولى شئونها منذ 4 سنوات ولم يحقق فيها أى نجاح حتى الآن , وسيكون الإلغاء ضمن خطط الهيكلة والتطوير الجديدة بالتليفزيون . أما السبب الأهم لحزن عبدالعال فيرجع الى استمرار رفض مجدى لاشين رئيس القطاع تكليفه مديراً عاما للشباب وهو المنصب الشاغر حالياً منذ أن تم تكليف خالد قابيل بمنصب رئيس القناة الأولى .
• فشل مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون فى " تمرير " قرار بتخصيص مبلغ 25 ألف جنيه لتجديد ديكور برنامج " طعم البيوت " الذى يذاع على القناة الأولى . فشل لاشين يرجع الى اعتراض بعض أعضاء لجنة الإشراف والأجور وفى مقدمتهم نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية على اتخاذ القرار عن طريق " التمرير " أى أن كل عضو باللجنة يوقع عليه منفرداً فى مكتبه الخاص وليس فى إجتماع رسمى كما هو معتاد فى مثل هذه الحالات .
• .. تقرر الغاء برنامج " أنتى الأولى " واذاعته فى صورة تقرير داخل برنامج " طعم البيوت " .