طالب الدكتور ناجح ابراهيم القيادي بالجماعة الاسلامية الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب أن يتذكر أن قرابة النصف من الشعب المصري لم يصوتوا له وبعضهم يخاف من حكمه وعليه أن يقنع هؤلاء بجدارته وأنه خادم لهم وأنه جاء لخيرهم وأنه سيسوي بين من أعطوه أصواتهم ومن حجبوها عنه. وأضاف ابراهيم عليه أن يشيع ثقافة التسامح والعفو والتراحم بين المصريين جميعا أتباعا وخصوما ويعلم أن الدول لا تبني علي الانتقام وأن يضع نصب عينيه تجربة الرسول القائد العظيم (صلي الله عليه وسلم) الذي قال لأهل مكة الذين عذبوه وآذوه وأخرجوه وأصحابه " اذهبوا فأنتم الطلقاء " وهذا من العبقرية السياسية قبل الدينية فقد حول عكرمة بن أبي جهل من عدو لدود إلي قائد عظيم لجيوش المسلمين وكذلك يزيد بن أبي سفيان وحول معاوية بن أبي سفيان من خصم إلي مؤسس عظيم لدولة عظيمة من دول الإسلام وهي الدولة الأموية