طرح الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، ما سماه بدائل وخيارات لردفعل عربي مناسب، على اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وكتب «البرادعي»، عبر «تويتر»: «بدائل وخيارات لرد فعل عربي لقرار ترامب اذا ماصدقت النوايا ان فلسطين جزء من الأمن القومي والكرامة العربية 1-تخفيض جذرى للمليارات العربية التى تتدفق الى أمريكا 2- تقليص جذرى للعلاقات الدبلوماسية والعسكرية والاستخباراتية. أما اذا اقتصر رد الفعل على الشجب والادانة فالصمت أكرم للجميع». وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد نقلت عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة ترامب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه مساء اليوم، عن نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينيةالمحتلة عاصمة لإسرائيل. ويتمسك الفلسطينيونبالقدسالشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا لقرارات المجتمع الدولي، فيما تحذر دول عربية وإسلامية وغربية ومؤسسات دولية من أن نقل السفارة إلى القدس سيطلق غضباً شعبياً واسعاً في المنطقة، ويقوّض تماماً عملية السلام، المتوقفة منذ عام 2014.