حذرت الأحزاب السياسية من تداعيات محاولة نقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بإسرائيل إلى القدس، موضحا أن القدس رمز عربى وإسلامى وسيتسبب المساس به فى مشكلات كبيرة بالمنطقة. وقال الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار إن القدس ستظل عربية فلسطينية، وأى قرارات خاطئة فى هذا المسار سيكون لها صدى سيئ ولن يقبل العرب بذلك. وقال رامى زهدى أمين مساعد العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن: أتوقع تراجع ترامب عن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن ذلك مناورة سياسية. وأوضح أن هذا القرار سيؤثر على الاقتصاد الأمريكي، وستقوم بعض الدول التى تمتلك سلاحا اقتصاديا باتخاذ قرارات اقتصادية ضد أمريكا وبعض الدول الأوروبية التى ستدعم القرار، كما أن الحكومات العربية سيكون لها رد فعل أمام شعوبها، خاصة أن كل الشعوب العربية ترفض هذا القرار. ومن جانبه، حذر السفير محمد العرابى النائب البرلمانى ووزير الخارجية الأسبق من إعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب نقل السفارة الامريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل،مؤكدا أن ذلك سيعطل عملية السلام التى شرع فيها ترامب عقب فوزه فى الانتخابات الرئاسية. وقال إبراهيم الشهابى المتحدث الإعلامى لحزب الجيل إن أى محاولة للاعتراف الأمريكى بالقدس عاصمة لإسرائيل، يعتبر بمثابة تخلى واشنطن عن دورها الذى كانت تدعيه كوسيط للسلام، كما انه يعتبر قفزة امريكية غير مبررة خارج أطر الشرعية الدولية، خاصة أن هذا الاعتراف الأمريكي، يعتبراً خرقاً لقرارات الأممالمتحدة ، كما أنه لن يشكل حلاً للقضية، وإنما سيجعل الكل داخل فلسطين وخارجها يؤمن بأن الحل السلمى لن يكون فعالا. وذكر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن قرار أمريكا بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس سيكون قرارا سياسيا لصالح إسرائيل وحال الشروع فى تنفيذ القرار لا يجب أن يقتصر موقف مصر والعرب على بيانات الإدانة والشجب والاستنكار ؛ لكن يجب البناء والاستفادة من قرار الأممالمتحدة منذ أيام برفض تبعية القدس لإسرائيل.