تحت عنوان: "رئيس الحكومة السابق اختفى وفجأة ظهر"، قال موقع "كيكار هشابات" الإخباري العبري، إن أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق أعلن الأسبوع الماضي عن دخوله السجال الرئاسي بمصر، وفور إعلانه تم اقتياده للقاهرة واختفى، لكن أمس الأول زعم أنه لم يكن مختطفًا". وأضاف: "كان هناك مخاوف من اختطاف أحمد شفيق رجل نظام مبارك على يد السلطات المصرية مع هبوط طائرته في الأراضي المصرية، وذلك بعد أن مكث السنوات الأخيرة في دولة الإمارات، ولأنه قبل عودته للقاهرة أعلن عن نيته خوض السجال الرئاسي، الذي سيجرى العام القادم". وأوضح أن "تصريحات دينا عدلي -محامية شفيق- الأخيرة عن لقائها مع شفيق بأحد فنادق القاهرة الجديدة، لم تعط تفاصيل حول هل الرجل حر في مغادرة الفندق الذي يقيم به أم لا؟". وذكر أن "شفيق قائد سلاح الجو المصري الأسبق، كان وزيرًا ورئيس وزراء يصفه معارضو الرئيس عبد الفتاح السيسي بمرشح يمكنه أن يشكل تحديا بالنسبة للسيسي قائد الجيش السابق، والذي من المتوقع أن يدخل الانتخابات للحصول على ولاية ثانية بمنصبه". وتابع: "حتى وقتنا هذا، ليس من الواضح ماذا جرى لشفيق منذ هبوطه بطائرته في القاهرة، يوم الأربعاء الماضي أعلن الرجل فجأة ومن الإمارات مقر إقامة عائلته الحالي، أعلن أنه سيخوض انتخابات الرئاسة في 2018، عائلته صرحت السبت أنه تم اقتياده من منزله على يد السلطات الإماراتية ووضع على متن طائرة خاصة عائدا إلى القاهرة، وحكى شهود عيان لوسائل الأنباء أنه السلطات المصرية اقتادته في موكب من السيارات من المطار". وأشار إلى أن "السيسي يعتبر حليفًا للإمارات ومؤيدوه يزعمون أنه يشكل عنصرا أساسيا لاستقرار أكبر دولة عربية في العالم، وفي المقابل يرى معارضو الرئيس المصري أنه يقف ضد الحريات التي ربحها المصريون بعد ثورة 2011 التي أطيح من خلالها بمبارك، بينما يقول مؤيدو السيسي أنه في ظل الإرهاب بسيناء، هناك ضرورة للحفاظ على الاستقرار في الدولة التي تعاني من مشاكل اقتصادية غير بسيطة". ومضى الموقع العبري، قائلاً: "شفيق خسر أمام الإخواني محمد مرسي في انتخابات الرئاسة عام 2012 بنسبة صغيرة جدًا، وبعد خسارته بالسجال هرب إلى الإمارات بعد أن قدمت ضده في يونيو 2012 مذكرة اتهام تتعلق بالفساد، لكن رئيس الوزراء الأسبق نفى الاتهامات ضده وقال إنها تأتي لأغراض سياسية".