قال القنصل المصري العام لدى السلطة الفلسطينية، خالد سامي، إن مصر لمست حرصا كبيرا بين حركتي "حماس" و"فتح" على إنجاح المصالحة الفلسطينية. وقال سامي، خلال اجتماعه، اليوم الجمعة، بمجلس العشائر البدوية في قطاع غزة، "لمسنا حرصا من كل الفصائل الفلسطينية خلال اللقاء الأخير في القاهرة لرأب الصدع وتوحيد الجهود الفلسطينية لدفع عجلة المصالحة". وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وصل وفد من الفصائل الفلسطينية، قطاع غزة، قادماً من العاصمة المصرية القاهرة، بعد زيارة استمرت أربعة أيام؛ لاستكمال حوارات المصالحة. وعبر سامي، عن سعادة بلاده كونها "الضامن" للمصالحة الفلسطينية. وطالب الفصائل والقوى وأبناء الشعب الفلسطيني، بالعمل جاهدين على إنجاح المصالحة، بحسب مراسل الأناضول. والإثنين الماضي، وصل إلى قطاع غزة، وفد مصري أمني، عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، شمال القطاع؛ لمتابعة تنفيذ المصالحة، والتقى قيادات فلسطينية. وضم الوفد، اللواء همام أبو زيد، والقنصل المصري العام لدى السلطة الفلسطينية، خالد سامي. وشهد ملف المصالحة الفلسطينية، في الآونة الأخيرة، تطورات مهمة، بدأت عقب إعلان "حماس" حلّ اللجنة الإدارية الحكومية بغزة، في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي. وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة، كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007. وفي سياق أخر، ثمن القنصل المصري، موقغ القيادة الفلسطينية الداعم لمصر خلال الهجوم الإرهابي على مسجد "الروضة" بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر. وقال: " الإرهاب يضرب العالم، ويجب أن يكون موقفا موحدا لضرب تلك الآفة، فمهما كان العدو خفي يتربص بنا فبوحدتنا قادرين على مواجهته". ويوم الجمعة الماضي، وقع هجوم إرهابي على مسجد الروضة، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، وأسفر عن مقتل 309 شخص وإصابة العشرات، وفق أحدث حصيلة رسمية.