رفضت الأممالمتحدة التعليق على تصريحات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بشأن الرئيس دونالد ترامب يدرس حاليًا "موعد وكيفية" نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدسالمحتلة. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام استيفان دوغريك، للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، "لا نريد التكهن بمثل تلك الأمور (..) إن موقف الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) واضح من هذه المسألة". جاء ذلك رداً على أسئلة الصحفيين بشأن تصريحات "بنس"، خلال احتفال أقامته البعثة الإسرائيلية لدي الأممالمتحدة، اليوم، بنيويورك بمناسبة مرور 70 عامًا على صدور القرار 181 في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 والذي دعا إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين. وحل نائب الرئيس الأمريكي كضيف شرف على الاحتفال، الذي حضره وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، وأكثر من 60 سفيرًا لدى الأممالمتحدة.وقال مايك بنس، في كلمته، "بينما أتحدث معكم الآن، يدرس الرئيس (دونالد) ترامب حاليًا موعد وكيفية نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس". وأضاف في الوقت نفسه أن ترامب "ملتزم أيضًا بإحلال السلام في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني". منوهًا بتصريحات لترامب أكد فيها رغبته في تحقيق السلام. وخاطب المشاركين في الاحتفال بالقول "بإمكانكم الاطمئنان بأن ترامب لن يتهاون أبدًا فيما يتعلق بسلامة وأمن دولة إسرائيل اليهودية". وتابع "الرئيس ترامب قد أوضح أنه في ظل هذه الإدارة (الأمريكية)، تقف أمريكا مرة أخرى مع حلفائنا وضد أعدائنا".ووعد ترامب، إبان حملته الانتخابية نحو البيت الأبيض، مرارًا بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. غير أنه وقع، يونيو/حزيران الماضي، قرارًا بتأجيل البت في قضية نقل السفارة لمدة 6 أشهر أخرى.ومنذ قرار الكونغرس الأمريكي الصادر عام 1995 حول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على توقيع قرارات بتأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر.