عاطل يغتصب حبيبته أمام صديقه

شهدت مدينة دار السلام بالقاهرة واقعة مؤسفة؛ حيث أقدم عاطل على اغتصاب طالبة بمساعدة صديقه؛ بسبب أنها اكتشفت خيانته.
في البداية تروى الطالبة "آلاء" واقعة تحول حبيبها الأول لذئب التهمها، دفعته الغيرة من أن تتزوج غيره إلى هتك عرض حبيبته بمساعدة صديقه في دار السلام.
بدأت "آلاء" في التعرف على حبيبها أكثر بعد قراءة الفاتحة، وبدأت تفتش هاتفه المحمول، لتجد في كل مرة رسائل مع فتيات وبعد مصارحتها له بما اكتشفته من خيانته كان رده "أنا بحب الستات".
وتابعت أنه نشأت علاقة عاطفية لمدة أكثر من 3 سنوات بين "آلاء" و"جمال" ميكانيكي، الذي تقدم لخطبتها أكثر من مرة، ونجح في قراءة الفاتحة مع أهلها.
فقررت "آلاء" أن تكشف حقيقة حبيبها الخائن لأهلها، وعندما اتخذت قرار الانفصال عنه تفاجأت بالتعدي عليها بالضرب، واتفاقه مع صديقه على استدراج خطيبته إلى محل عمله بالورشة؛ فأرسل صديقه لخطيبته متحججًا برغبته في الرجوع لها، مؤكدًا أنه مريض، ويريد رؤيتها، لتفاجأ آلاء برؤيته في الورشة بكامل صحته، وعندما سألته عن مرضه، ضربها، وطلب منها أن تخلع ملابسها وأن يصورها عارية لكي يرسل صورها لكل عريس سوف يتقدم لخطبتها.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، قرر تجديد حبس شخصين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة هتك عرض فتاة.
تعود تفاصيل الواقعة لتلقي قسم شرطة دار السلام بلاغًا من «علياء م» ربة منزل يفيد بقيام شخصين باستدراج ابنتها "آلاء" إلى الورشة التي يعمل بها المتهم الأول تحت تهديد سلاح أبيض وأجبروها على خلع ملابسها، وهتك عرضها واغتصابها، وأدلت بأوصاف المتهمين الشكلية.
وبالبحث والتحريات، تم التوصل لهما والقبض عليهما، وهما "جمال" ميكانيكي، و"عمر" عاطل, وقال المتهم الثاني، إن هناك علاقة عاطفية بين الفتاة والمتهم الأول، ولأنها قررت تركه عزم على اغتصابها.