هاجم الكاتب الصحفي، حمدي رزق، مجلس النواب، بعد قرار اللجنة الدينية بالثورة على الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، بعد هجومها علي الشيخ محمد متولي الشعرواي، مشيرًا إلى أن هذه الثورة ليست لوجه الله وإنما لتمرير قانون ما أسماه ب"عصمة الرموز". وأضاف رزق، في مقاله علي صحيفة "المصري اليوم"، ما بال سادة اللجنة الدينية فى البرلمان تقرر «الشعراوى خط أحمر»، ويأمرون الناس بالصمت وهم يصرخون فى الوجوه، مَن ذا الذى وضع خطاً أحمر تحت اسم الشيخ الذى كتب حروف اسمه بالاجتهاد، وفى الاجتهاد يصح قول الرسول- صلى الله عليه وسلم- فى معناه: «من اجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر»، والشعراوى مأجور أخطأ أو أصاب، ما بالكم تنزهونه عن الخطأ وهو مأجور عليه، ونقل عنه لا تحرمونى ميراث الأنبياء عندما ولغ أحدهم فى عرضه، فاستاء القوم واستنفروه لمقاضاته، لو الشعراوى كان حياً لاستنكر صنيعكم، ولاستغفر للمخالفين، ودعا لهم. وتابع هجومه علي مجلس النواب، قائلًا: "فرصة وسنحت للنواب، معقول مقولة لفريدة تقلب البرلمان، وتستهلك وقت نواب الشعب الذين لم تثر ثائرتهم فتاوى نكاح الميتة ونكاح البهيمة، وتلتهب أعصابهم لمقولة سيارة لكاتبة أصابت أو أخطأت فوجهت لوماً للشيخ على سجدة مختلف عليها. لو كانت القضية الشيخ الشعراوى فإن الله يدافع عن الذين آمنوا، ولكن تمرير قانون عصمة الرموز فى غبار أثارته الشوباشى خطير، تحصين الرموز بقانون يجرى تمريره فى دخان هذه المعركة العدمية التى يخوضها أحباب الشيخ ضد الشوباشى يستأهل التوقف والتبين والتوقف أمام ترزية القوانين متلمظين للسقطة واللقطة، يستثمرون مثل هذه المعارك الماضوية توطئة لتمرير قانون خرافى يحصن الرموز جميعاً، فيختنق الوطن تحصيناً، وعقل الشعب أولى بالتحصين ضد التطرف والغلو والإرهاب الفكرى.. استقيموا يرحمكم الله.