مهاجرة من أصول مصرية، حصلت على منصب عضو مجلس المدينة عام 2009، وهي خريجة كلية الرياضة التطبيقية وعلوم الحاسب الآلي بمونتريال، لها نشاط وجهد كبير في مجالي السياسة وحقوق الإنسان ولها باع طويل فى مجال السياسة وخدمة المجتمع. وتفخر دائما بوطنها الأم مصر، وخاضت منافسة شرسة وانتخابات صعبة توجت بالفوز بمنصب العمدة.وخلال حملتها الانتخابية وضعت القبطية مصرية الأصل ضمن أولوياتها إنشاء مركز للشرطة في بروساد وتجميد الضرائب حتى عام 2020 مؤكدة ثقتها في ذوي الخبرة من فريق عملها على الرغم من أن حزبها تم تشكيله مؤخرا. وأكدت "دورين "أن ما ينتظرها يعتبر تحديا كبيرا للنهوض بالمدينة، التي شهدت انتخابات لامرأة كعمدتها لأول مرة منذ 30 عاما، مشيرة إلى نيتها تطوير معيار دولي لمكافحة الفساد انطلاقا من رغبة المواطنين في التغيير ورفضهم لاستمرار اتخاذ القرارات خلف الأبواب المغلقة، حسبما نقلته عنها الصحف المحلية الكندية. يأتى توليها لهذا المنصب العمدة فى مدينة بروسار تكليلا لمسيرتها السياسية حيث فازت السياسية الكندية من أصل مصرى بمنصب عضو مجلس المدينة عام 2009كما ذكرت وياتى نجاح دورين أسعد هو نجاح للجالية المصرية فى تنظيم حملة الدعم القوية التى أتت من أنحاء كندا وخاصة منتريال. ولاننسى دعم اخر قوى اتى من تورونتو ومسيساجا بقيادة السيدة "غادة ملك" وهى نشطة سياسية معروفة لدى الجالية العربية والجاليات الأخرى، مشيرة إلى أن فوز دورين يعطى دفعة ثقة قوية للجالية المصرية وقدرتها على التأثير الانتخابى. وبحسب موقع مدينة بروسارد فإن دورين تقيم فى المدينة منذ 15 عاما، وانطلاقا من حبها لمدينتها قررت الانضمام إلى المشهد السياسى للبلدية. وقد عملت عضو بالمجلس الاستشارى للمدينة منذ عام 2009، فضلا عن أنها تتمتع بسجل طويل من الخدمة المجتمعية.يذكر أن دورين قد عملت في العديد من لجان المجالس البلدية، ومنها لجنة الأسرة والمسنين، واللجنة المشتركة بين الثقافات، واللجنة الاستشارية المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة، واللجنة الاستشارية المعنية بالتخطيط.