عزز الجيش الإسرائيلي، الأحد، من قواته على طول الحدود مع قطاع غزة، بعد ساعات من تهديدات رئيس وزراء البلاد بنيامين نتنياهو، برد "صارم جدا" في حال هاجمت فصائل فلسطينية في القطاع أهدافا إسرائيليا. وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية (غير حكومية) أن قوات إسرائيلية خاصة تشارك في عملية تعزيز الحماية للمنطقة الحدودية مع غزة. وأشارت إلى أن الجيش على أهبة الاستعداد لأي ردة فعل سريعة في حال هاجمت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أي مواقع أو اهداف إسرائيلية. وأوضحت القناة أن هناك تقديرات عسكرية إسرائيلية تفيد بأن حركة "الجهاد" قد تستهداف الجدار الجديد الذي تقيمه إسرائيل على حدودها مع القطاع والعاملين فيه. وتناقلت عدة وسائل إعلام إسرائيلية اليوم وأمس، الحديث عن أن إسرائيل تملك معلومات بأن قيادة حركة "الجهاد" المقيمة في دمشق، وجهت أوامر للتنظيم في غزة بالرد على تفجير إسرائيل لنفق على حدود غزة، نهاية الشهر الماضي. كما هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الأحد، برد "صارم جدا"، في حال استهدفت فصائل فلسطينية في قطاع غزة أهدافًا إسرائيلية، ردا على تفجير النفق. وكان الجيش الإسرائيلي قد فجر نفقا يتبع لحركة الجهاد الإسلامي، قرب حدود قطاع غزة، في 30 أكتوبر/تشرين أول الماضي، ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينيًا، وإصابة 11 آخرين. وصباح اليوم، بدأ الجيش تدريبات ومناورات عسكرية واسعة، ستستمر حتى الأربعاء المقبل، في غلاف مستوطنات غزة . -