تقضي أسرة فقيرة، مكونة من زوج وزوجته وخمسة أطفال، أيامها، ولياليها داخل عشة بالقش فى قرية كفر منصور التابعة لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية ، تسأل العابرين، وتستعطف القلوب الرحيمة، بعد أن فقدوا منزلهم القاطنين به منذ 20 عاما، لبناء محطة صرف صحي مكانه. وري الأب السيد سعيد محمد البالغ من العمر 35 عاما ، مصاب بالعديد من الأمراض، تفاصيل تحول أسرته من الفقر إلى الشارع والتشرد ، منذ كان في منزله مبني بجهود أهل الخير لحماية أسرته من التشرد وبرد الشتاء، ، قبل أن تأتي حملة من مجلس مدينة كفر شكر فى شهر رمضان عام 2016، لتهدم المنزل على أثاث منزله ويجد نفسه في الشارع وفى العراء. وأضاف أنه مقيم فى منزله علي مساحة 100 متر مربع منذ أكثر من 20 عاما ومعه إيصلات الكهرباء ويقوم بدفع عوائد سنويا لوزارة الري 15 جنيه مقابل كل متر ، ورغم ذلك تم الإزالة وقامت الوحدة المحلية بتحرير محضر لي مقابل مصاريف الإزالة يعني" موت وخراب ديار". وأوضح أنه تقدم بطلب للمحافظ السابق لحصوله علي شقة بديلا لمنزله حتي لا يشرد هو وأبناؤه في الشارع ، ورغم وعود المسئولين له بتوفير شقه ، إلا أن هذا الوعد أصبح سراب ولم يتحقق. وطالب المسئولينبالنظر إليه بعين الرحمة والشفقة له ولأطفاله الصغار : إيمان 6 سنوات وبدور 4 سنوات وسعيد 3 سنوات ومحمد عامين ، وشروق عاما واحد، قائلا: أروح فين بأولادي وزوجتي مين يحميني ويحمي أبنائي من التشرد في الشارع وبرد الشتاء. وأكدت نسمة مغوري البالغة من العمر 29 عاما، زوجة صاحب المنزل، لقد قاموا بتكسير منزلي وتوسلت لهم لعدم هدم المنزل لمرض زوجي ورأفة بأطفالي الصغار ، لكن لم يلتفتوا لتوسلاتي وقامت قوات الشرطة بالتعدي عليّ بالعصي وصلت لحد الموت من الضرب وقاموا بهدم المنزل علي أثاث منزلي حتي دمر بالكامل. وأضافت أنها بتشحت ملابسها من الناس، في إشارة منها لمدي حالة الفقر التي تعاني منها هذه الأسرة.