أجلت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة أولي جلسات محاكمة المتهمين بقتل الدكتورة نرمين خليل مديرة الموارد البشرية بمعمل البرج الي جلسة 8 أكتوبر القادم لتقديم طلبات الدفاع. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار رضا شوكت وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبو الفتوح. وبدأت الجلسة في الحادية عشر والنصف صباحا، بإثبات حضور المتهمين وإيداعهما قفص الاتهام وتلت النيابة العامة أمر الإحالة وواجهتهما المحكمة بالتهم المنسوبه اليهما حيث أنكرا إرتكابهما للواقعة ثم قدم أحمد الفقى محامى المتهم الأول ستة طلبات للمحكمة منها سماع شاهد النفى الوحيد الذى رفضت النيابة الإستماع إليه ويدعى "محمد محمود إمبابى "وطلب سماع شهود الإثبات ومخاطبة البنك الأهلى والخطوط الجوية اليمنية والأردنية وشركة "منصور أوبل"، وطلب تفريغ كاميرات المحلات الواقعة فى نطاق مسرح الجريمة وطلب مخاطبة شركتى المحمول موبينيل وفودافون للإستعلام عن المكالمات الواردة والمستلمة من هاتف المجنى عليها وإستدعاء الطبيب الشرعى الذى قام بتشريح الجثة. هذا وقد انضم محامى المتهم الثانى إلى طلبات دفاع المتهم الأول نظرا لإشتراك المتهمان فى نفس الإتهامات فى حين أن محامى المتهم الثالث رفض تقديم أى طلبات وطالب بالإفراج الفورى عن موكله نظرا لقصور تحريات المباحث فى التحقيقات وانه فقط إعتراف المتهم الأول بأن موكله كان مجرد "طيشة "وليس له دور فى القضية. وكانت أجهزة الأمن كشفت بعد 43 يوما غموض مقتل نيرمين خليل فى ميدان «سفنكس»، وتبين أن سائقين وراء الجريمة، واعترفا بالتفصيل فى التحقيقات، وأرشدا عن السلاح المستخدم فى الجريمة، وقررا أن فكرة السرقة وردت إليهما بعد لقاء مع تاجر مخدرات من الإسكندرية كان يتسلم منهما السيارات المسروقة مقابل إعطائهما الحشيش، وكشفت التحقيقات عن أنه لم يتم التوصل إلى وجود خلافات شخصية مع المجنى عليها، والمتهمان. وأفادت التحريات أن الواقعة تمت بدافع السرقة وليس بدافع شخصى لأن المجنى عليها كانت تتمتع بسمعه طيبة. وتبين أن المتهمين استوليا على سيارة المجنى عليها وآى باد وهاتف محمول بعدما أطلقا عليها الرصاص فى الهواء لتهويشها، وبفحص الواقعة توصل المقدم أحمد الوتيدى رئيس مباحث قسم العجوزة والنقيب مصطفى خليل رئيس مباحث نقطة المهندسين، أن المتهمين من منطقة بولاق الدكرور وأنهما قاما ببيع سيارة المجنى عليها فى الإسكندرية مقابل كمية من المخدرات وأثناء قيام أحد المتهمين ويدعى محسن ببيع آى باد المجنى عليها فى منطقة وسط البلد تمكنت المباحث من إلقاء القبض عليه. وبمواجهة المتهم، أنكر ما نسب إليه من اتهامات، وقال إنه يعمل سائقًا وإن أحد الركاب تركه فى السيارة دون أن يدرى وبتتبع الهاتف المحمول توصل إلى أحد المتهمين فى الواقعة الثانية، وتبين أنه يدعى عمرو فتم إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه لواقعة السرقة وانكر صلته بجريمة القتل. وبتضييق الخناق على المتهم أقر بأن وراء ارتكاب واقعة مقتل مديرة معمل البرج شخصين أحدهما يدعى سعد.ع 26 سنة والآخر محمود. ى 40 سنة فتم إلقاء القبض على المتهم الأول وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى.