مزارعو بورسعيد: .زيادة سعر الأسمدة سيتسبب في بوار الأراضي

حالة من الغضب انتابت مزارعى محافظة بورسعيد عقب قرار الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي زيادة سعر شيكارة الأسمدة الأزوتية المدعمة - الأحد الماضى - بنحو 10 جنيهات ليصل سعر الطن الواحد ل 3200 جنيه بدلا من 3000 جنيه قبل الزيادة وبذلك يصل ثمن شيكارة السماد ل 160 بدلا من 150 جنيه قبل الزيادة بينما إرتفع سعر اليوريا من 2959 جنيها وستين قرشا إلى 3200 جنيه بعد الزيادة أى بزيادة قدرها 241 جنيها فى الطن الواحد بينما زاد سعر النترات إلى 3100 جنيه للطن الواحد.
وفور تفعيل قرار وزير الزراعة بزيادة أسعار الأسمدة والنترات المدعمة على الجمعيات الزراعية سادت حالة من النفور لدى مزارعى 24 جمعية زراعية بجنوب بورسعيد والتى تبلغ إجمالى مساحتها 32 ألف فدان هذا بخلاف منطقة شرق بورسعيدوالتى تبلغ مساحة الأراضي المستصلحة بأجمالى 50ألف فدان جميعهم أجمعوا على تأثر نشاطهم الزراعى عقب قرار وزير الزراعة بارتفاع سعر الأسمدة المدعمة الذى وصفوه بأنه قرار غير مدروس وليس فى صالح مستقبل الانتاج الزراعى بمصر.
وتحدث المهندس على عويضة أحد أعضاء الجمعيات التعاونية الزراعية بجنوب بورسعيد ليس قرار زيادة سعر الأسمدة الزراعية المدعمة من قبل وزير الزراعة هو فقط الذي أثر على نشاط الزراعة بمصر عموما بل سبقه الأرتفاع المستمر فى أسعار المحروقات التى تستخدم فى تشغيل الميكنة الزراعية ما أدى إلى إرتفاع سعر العمالة والتقاوى لتكن المحصلة النهائية لم يتبقي للفلاح أو المزارع بعد مجهود شاق فى زرع المحصول وجنيه أى ربح.
وقال: أعتقد أن المحصلة النهائية لتلك القرارات التى وصفها بالعشوائية ستتسبب فى ترك الفلاح لأرضه كى تبور!!
ويقول محمد سالم فلاح بجنوب بورسعيد على الدولة يجب أن تراعى الظروف المعيشية للفلاح متسائلا :كيف تنادى الدولة بالتنمية وزيادة الإنتاجية وفى نفس الوقت تواجهنا قرارات من المسئولين بغلاء كل شيء على حد وصفه؟؟؟
فيما أكد محمد وحيد أمين عام نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين ببورسعيد معبرا عن إستيائه من قرار وزير الزراعة بزيادة سعر الأسمدة المدعمة من 150جنيها إلى 160 إلى بزيادة 10 جنيهات بخلاف مستلزمات الإنتاج والمبيدات الحشرية والعمالة يشكل عبء كبير على المزارع .
وناشد أمين عام نقابة الفلاحين ببورسعيد الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة بأعادة النظر فى قرار زيادة أسعار الأسمدة ويجب أن تقف الدولة بجوار المزارع فالزراعة هى أمل مصر لتحقيق الإكتفاء الذاتى من الحاصلات الزراعية