أكد بعض المواطنين أن السبب في انتشار المثلية بين الشباب هي انشغال الأم عن القيام بدورها الأساسي من رعاية الأبناء ومتابعتهم وكذلك انشغال الأب عن القيام بدوره، مضيفين بعض الأسباب الآخري وراء انتشار الظاهرة. رصدت كاميرا " المصريون"، آراء الشارع المصري في السبب الحقيقي وراء انتشار تلك الظاهرة. حيث وصف الدكتور اشرف عبد الفتاح أن ما يحدث بأنه حالة من "العبط" قد تفشي في مجتمعنا الذي تحكمه العادات والتقاليد، مضيفا أن انتشار تلك الظاهرة لا يتناسب مع مجتمعنا الشرقي . وأرجعت السيدة " ام محمد"، السبب إلي انشغال الأم عن القيام بدورها الاساسي من رعاية الأبناء ومتابعتهم وكذلك انشغال الأب عن القيام بدورهن مشيرة غلي عدة أسباب أخري أهمها الإنترنت والأفلام الإباحية خاصة مع غياب الدور الرقابي في المنزل. وأكدت أم محمد أن هذه الظاهرة لا يرضي بها الدين الاسلامي ولا الدين المسيحي ولا واليهودية، منهية كلمتها بدعوة قائلة" ربنا يرحم شبابنا". وقال المواطن سامح السيد:"الظاهرة دي مش جديدة موجودة من سنين و الشعب وصل لكدة علشان في قلة تربية وتعليم وعدم فهم في الدين متسائلا فين ائمة المساجد وشيخ الازهر وفين البيت. وأستنكر مواطن آخر يدعي محمد الظاهرة قائلا:" احنا بنختار الحاجة اللي تبرز السلبيات، مضيفا المسيحية قبل الاسلام رافضة الظاهرة دي لانها اصلا ضد الانسانية وضد وجود اصل الانسان واستمراره وانا ضدها".