مازالت محافظة الفيوم تعيش منذ اكثرمن شهر في حالة زعر وتوتر بسبب أزمة البنزين حيث تشهد المحافظة نقص كبيرفى حصتها التموينية من البنزين والسولار الوارد إليها وأصبح الحصول علي البنزين أصعب من شراء المواد المخدرة ألان وتشهد البنزيمات حالة من عدم الاستقرار خوفا من المشاجرات التي تحدث بين المواطنين لحصول كل منهم على ما يكفية قبل الأخر خوفا من انه بعد وقوفة فى طابور بطول أكثر من 600 متر يأتي دورة ويسمع عفوا الكمية نفذت . كما فشلت ألأجهزة التنفيذية والرقابية بالمحافظة في تدبير حصة الفيوم من الوقود باستثناء توفير السولار في جميع محطات تموين الوقود بقرى ومراكز المحافظة. وتوقفت معظم السيارات الأجرة والملاكي بمحافظة الفيوم عن السير بسبب عدم ضخ البنزين بمشتقاته منذ أكثر من اربعة أيام على التوالي وخاصة التاكسي الذى يعمل بالغاز الطبيعي الذى يبلغ عدده سبعة الاف سيارة داخل المحافظة ولا توجد سوى محطة بنزين واحدة هي التي تعمل بالغاز الطبيعي داخل المحافظة يتوافد عليها هذا العدد من السيارات . ونظم أصحاب تلك السيارات وقفة احتجاجية للمطالبة بتشغيل محطات أكثر حيث ان عدد السيارات التي تعمل بالغاز تحتاج اكثرمن أربع محطات لتخفيف العبئ على المحطة والمواطنين . من جانبه اكد وكيل وزارة التموين المهندس على أحمد عبد المطلب بالمحافظة على عدم ورود حصة المحافظة منذ عدة أيام والتي تبلغ 320 طنًا يوميًا في حين توافرت كميات كبيرة من السولار بالمستودع الرئيسي للمواد البتروليه بقرية العدوى ولا يعلم احد حتى ألان من أين تأتى الأزمة وكيف ستحل .