كشفت المباحث الجنائية في طنطا محافظة الغربية بقيادة العقيد وليد الصواف، مفتش مباحث المديرية، عن كواليس واقعة اختفاء الفتاة القبطية والتي كادت تؤدى إلى فتنة طائفية، حيث كان أهلها يوجهون اتهامات لشابين بأنهما وراء اختفائها. وتبين أن الفتاة هجرت المنزل، بسبب مضايقات والدتها، ومنعها من استخدام "الفيس بوك"، وسلب هاتفها الخاص، دفعها كل ذلك إلى ترك منزلها واتجهت لناحية سوق الجملة. وقصدت الفتاة حضانة أطفال بذات المنطقة، وأوهمت أصحابها بوفاة والدتها وعمل والدها بمحافظة القاهرة، مدعية أن خالتها تعذبها وتقوم بإيذائها، فقام أصحاب الحضانة الخاصة باستقبالها ومراعتها. على الفور انتقل العقيد وليد الصواف، مفتش المباحث، والرائد محمد صقر رئيس مباحث قسم أول طنطا ومعاونه النقيب محمد العسال، وتم اصطحاب الفتاة لديوان القسم، وتحرير المحضر اللازم وتسليمها لأهلها. وكان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، أصدر توجيهاته بتشكيل فريق للبحث الجنائي بقيادة العقيد وليد الصواف، مفتش مباحث قسمي أول وثان طنطا، لفحص بلاغ الأهالي والاستماع لأقوال أسرتها، وتكثيف الجهود لكشف ملابسات الحادث وسرعة عودة الفتاة.