اعتبر احمد جمعه عضو اللجنة القانونية لحملة حمدين صباحي أن جماعة الاخوان المسلمين غلبت مصالحها على مصلحة مصر بعد رفض الدكتور محمد مرسي لتشكيل مجلس رئاسي مدني بدلا من الانتخابات الرئاسية. وكشف جمعه في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم2" وجود خلاف بين صباحي وابو الفتوح ومرسي بسبب تأجيل الاخير مناقشة فكرة تشكيل مجلس رئاسي كحل بديل للانتخابات الرئاسية، مضيفا: "كان من الواجب ان يضع مرسي يده في يدنا ويحدث توحد للخروج من هذا المأزق". وشدد جمعه على ان الرئيس القادم فاقد للشرعية لان الانتخابات ذاتها فاقدة للشرعية بسبب التزوير، مؤكدا "على وجود مستندات تؤكد تزوير الانتخابات وان هناك ضباط شرطة وجيش صوتوا بهذه الانتخابات". ورفض جمعه طرح فكرة تعيين صباحي وابو الفتوح نائبين لمرسي عقب نجاحه في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى ان الامر ليس متمثل في الحصول على السلطة فقط، متسائلا " ما هي الضمانات التي تؤكد انه في حال فوزه لن يقوم باقالة نائبيه". من جهته قال عبد العزيز الحسيني قيادي في حزب الكرامة: "إنه لايمكن تشكيل مجلس رئاسي مدني لانه لايعتمد على اي سند قانوني او شرعي". واشار الحسيني إلى أن المنطق الرئيسي هو عزل الفلول، مشددا على ضرورة استكمال الانتخابات والخروج من دائرة الانقسام حتى لايتفكك المصريون.