فى تصعيد جديد بين البيرو وفنزويلا طردت دولة البيرو سفير فنزويلا الجمعة بسبب خرق كراكاس “للحكم الديمقراطي” في عهد الرئيس نيكولاس مادورو، قبل أن ترد كاركاس بالمثل بعد ساعات. وأفادت الخارجية البيروفيّة فى بيان لها إنّ لدى السفير دييجو موليرو خمسة أيّام لمغادرة البيرو، وذلك بعد أن عبّرت ليما عن إدانتها لإقدام فنزويلا على “خرق الحكم الديمقراطي”. وكان الكونغرس البيروفي قد صوّت هذا الأسبوع على طرد السفير الفنزويلي. وبعد ساعات ردت فنزويلا بطرد السفير البيروفي كارلوس روسي وحددت مهلة مماثلة له. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية “في ضوء الإجراء الذي تبنته الحكومة البيروفية، نجد أنفسنا مضطرين مع الأسف لطرد القائم بأعمال البيرو في فنزويلا”. ووصف البيان الرئيس البيروفي بيدرو بابلو كوتشينسكي انه “عدو” لفنزويلا. واتهم البيان رئيس البيرو “بالتدخل باستمرار” في الشؤون الداخلية للبلاد. وكان رئيس البيرو اقترح في يونيو الماضي تشكيل لجنة تحكيم دولية لحل الأزمة في فنزويلا على ان يسبق ذلك الإفراج عن “جميع السجناء السياسيين”. وقال ان “القضية الأساسية هي الإفراج عن جميع السجناء السياسيين” المقدر عددهم ب186 بحسب منظمة “فورو بينال” الفنزويلية غير الحكومية. وأضاف رئيس البيرو المناهض لنظام نيكولاس مادورو الاشتراكي، “من دون ذلك، ليس هناك اي حوار ممكن”. وأكدت وزارة خارجية البيرو في بيانها الجمعة أن “حكومة البيرو تؤكد موقفها الحازم في مواصلة المساهمة في إحلال الديمقراطية في فنزويلا”.