جدت نيابة أمن الدولة اليوم، حبس المهندس حسام خلف، الأمين العام المساعد لحزب "الوسط"، وزوجته علا القرضاوي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وفي 3يوليو الجاري، قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس خلف وزوجته علا، ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وزوجها 15 يومًا، بتهمة "الانضمام إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة". وكانت قوات الأمن القبض على خلف وزوجته، من مسكنهما في الساحل الشمالي، حيث كانا يقضيان إجازة عيد الفطر المبارك. وداهمت قوات الأمن منزلهما في القاهرة بعد القبض عليهما في الساحل الشمالي بعدة ساعات، وقامت ببعثرة محتويات المنزل، وتحريز متعلقات خاصة. وتم ترحيل خلف إلى سجن "العقرب" شديد الحراسة بطره، وزوجته إلى سجن النساء بالقناطر. وكانت محكمة مصرية قررت في مارس 2016، إخلاء سبيل حسام خلف، ضمن قيادات إسلامية معارضة، كانت تُحاكم في القضية المعروفة إعلاميا ب"تحالف دعم الشرعية"، وذلك بتهم تتضمن "بث أخبار كاذبة". ويقول مقربون من خلف إنه لم يكن يومًا عضوًا بجماعة الإخوان، وأيضًا زوجته، علمًا بأنها موظفة بالسفارة القطرية بالقاهرة منذ سنوات، حيث إنها تحمل الجنسية القطرية بالإضافة للجنسية المصرية.