عشرات الأسئلة تطن فى أذنى، وللأسف عجزت عن الوصول لإجابات مقنعة لها بشأن وجود عالمة الفيزياء المصرية "نهى حشاد" فى إسرائيل؟ و"عُشرميت" سؤال آخر تزاحم عقلى، ملخصها: لم تصوت "نهى حشاد" –وهى فى إسرائيل الآن- لصالح "الإخوان"؟ لعل أبرز هذه الأسئلة: لماذا غادرت "نهى حشاد" مصر؟ وهل كانت مغادرتها بشكل قانونى أم فرارًا من مصر بعد الثورة؟ وأين تعيش الست نهى بالضبط الآن فى إسرائيل؟ فى أى بلدة أو فى أى مستوطنة إسرائيلية؟ وهل تنوى العودة إلى مصر مرة أخرى؟ ثم أهم الأسئلة: لم جعلت وجهتها إسرائيل على وجه الخصوص وهى بلد القلاقل والفتن والمحن؟ ولم تكن وجهتها مثلاً أمريكا التى تحتفى بمثل هؤلاء المتخصصين فى مثل هذه العلوم النادرة؟ أو أى دولة أوربية أخرى؟ وإليكم البيان: فى 14 إبريل 2011 غادرت "نهى حشاد" مصر إلى إسرائيل، بشكل قانونى، بهدف العلاج من سرطان الثدى، وذلك نقلاً عن صفحة حشاد نفسها فى موقع ال "فيس بوك"، وإن كانت هناك أنباء أخرى أكدت أن العالمة المصرية تركت بلدها إلى الأبد. وأين تعيش حشاد الآن؟ تعيش حاليًا فى مستوطنة "موشاف كفار بوفال" فى صحراء النقب، وهى تسعى جاهدة حتى الآن لإقناع المواطنين المصريين أنها توجهت إلى إسرائيل عبر الأردن بعلم السلطات المصرية.. لكن الذى لا يعلمه الكثير أن "حشاد" المصرية يهودية وهى ذهبت لإسرائيل ليس للعلاج بل للكشف عن أصول عائلتها اليهودية فى إسرائيل.. السؤال الملح أيضًا الست حشاد لماذا تشارك فى مؤتمرات علمية وبفعاليات تنظمها حركة "أمناء إسرائيل"، وهى حركة يمنية متطرفة، وكذلك "جامعة بار إيلان"؟ وما تفسير قولها عن حق اليهود فى العودة إلى "أرض الميعاد"؛ وفقًا لنصوص قرآنية، وكذلك عن حق إسرائيل بتأسيس "دولة من الفرات إلى النيل"؟؟ وسؤال أكثر إلحاحًا ماعلاقة "حشاد" بالإسرائيلى "رافائى لابينوفيتش"، وهو أحد أعضاء "أمناء إسرائيل الذى لعب الدور المحورى فى تهريبها إلى إسرائيل وتسهيل ظروف إقامتها هناك؟! وهل يندرج هذا فى إطار تكريمها مقابل خدمات قدمتها للإسرائيليين. وسؤالى الذى كان ولا يزال وسيزال مصدر حيرتى الكبرى فى القضية هو: لم تعلن "حشاد" عن تأييدها لمرشح "الإخوان المسلمين" محمد مرسى، معتبرة، -حسب صحف ومواقع إلكترونية- أن مرسى "رجل عاقل غير طامع بالمال.. وأن لدى الإخوان مشروعًا نهضويًا كبيرًا يهدف إلى مساعدة أبناء الفئات البسيطة والعمل على بناء مصر". هل هذا الكلام صحيح النسبة إليها؟ ولم الإخوان بالذات؟ هل تريد أن تجعل "نهى حشاد" لها يدًا فى مصر خوفًا من الإخوان وسطوتهم الآن، أو تحسبًا أن يكون لهم الملك فى مصر مستقبلاً؟ هل هذا الكلام غير صحيح على لسانها ويكون هدفه مزيد من تعكير الماء فى بحيرة الإخوان وهم فى معمعمة الانتخابات بربطهم بسيدة يهودية مشكوك فى ولائها لمصر ومؤكد انحيازها لإسرائيل؟ ألم أقل لكم أن الأسئلة حائرة ومحيرة وحيرى وتحمل كل ما يتعلق بمادة ( ح ا ر) فى قواميس اللغة العربية كلها؟؟ **************** ◄ مسئول إسرائيلى سابق: غياب الانتخابات فى مصر ال30 عامًا الماضية كان «نعمة» لنا. = جاوبوا أنتم يا عقلاء مصر وردوا عليه.. هل عرفتم نعمة استقرار النظام السابق على إسرائيل ونقمته على مصر؟ ◄شفيق لمعارضيه: "هتندموا ".. وللإخوان: "أنتم مصاصى دماء". = كل مرشح يقول لمعارضيه هذه الجملة. واتهامه للإخوان يتحمل مسئوليته وحده مادام نطقه بلسانه. ◄◄ آخر كبسولة: الإدعاء السعودى يطالب بإعدام الجيزاوى والصيدلانى المصرى.. ويبرئ المتهم السعودى. = لا تعليق على حكم القضاء فى أى بلد، لا منى أنا ولا من غيرى، لكن أنقل لكم فقط قول المحامى الموكل من جمعية حقوق الإنسان السعودية بمتابعة القضية سليمان الحنينى، حسب ما نشرته صحيفة "الشرق" السعودية، فقد أفاد أن المدعى العام طالب فى لائحة الاتهام بإنزال أقصى عقوبة بالمهربين الاثنين وهى عقوبة القتل وفقًا لما نص عليه القضاء السعودى، مشيرًا إلى أن القاضى هو من سيطلق الحكم النهائى سواء بتثبيت عقوبة القتل أو تخفيفها وفق الحيثيات التى يراها. ولفت الحنينى إلى أن المتهم السعودى لم تشمله لائحة الاتهام لعدم ثبوت أدلة دامغة تثبت تورطه فى القضية. دمتم بحب [email protected]