فى أول تصريح لها عقب أزمة الفيديو تحدثت غادة عبد الرازق قائلة :المقطع المنتشر على مواقع التواصل "ملفق وهوضح الحقيقة فى بيان صحفى" ومتعودة على كده ومابحطش فى دماغى وهاقدم بلاغ ضد المروجين وقد أشعلت الممثلةغادة عبد الرازق مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها عبر تطبيق "إنستجرام" بفيديو بث مباشر، مرتدية ملابس فاضحة أثناء استلقائها على السرير فى غرفة نومها. وتزامن الفيديو الفاضح الذي بثته "غادة" والذي ظهر به صدرها، مع موجة الغضب التى حلت بالمواطنين نتيجة الغلاء المفاجئ لأسعار الوقود، وترتب عليه زيادات في أجرة المواصلات إضافة إلى زيادة في كثير من السلع الأساسية، ما شغل الرأي العام بمواقع التواصل الاجتماعي وحول تدويناتهم الغاضبة من زيادات الوقود إلى تدوينات تحت هاشتاج "لايف غادة عبدالرازق"، تداولوا فيها بعض اللقطات من فيديو البث، قبل أن تقوم بحذفه، ولكن بعدما كان عشرات من معجبيها قد سجلوا اللقطة الفاضحة التي بدأت تنتشر بشكل سريع على الإنترنت. ولكن بعد ذلك تمكنت غادة من كسب تعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، والذين رأوا أن هناك موجة من هجوم غير المبرر عليها لمجرد أنها أخطأت خطأ غير مقصود، لأنه بالتأكيد، لن يقوم أحد بفضح نفسه بتلك الطريقة . وتحولت دفة التواصل الاجتماعى،من الهجوم على غادة عبد الرازق، إلى الدفاع عنها، وأصبحت الجملة الافتتاحية لأى شخص متضامن مع غادة هى "من كان منكم بلا خطيئة" ثم يبدأ البوست الخاص به . وقالت غادة إنه فور عودتها إلى القاهرة، ستصدر بيانا صحفيا، توضح فيه كافة الحقائق فيما يتعلق بما نشر عنها على مواقع التواصل الاجتماعى . وأضافت غادة أنها أيضا ستتقدم ببلاغ لأن الفيديو المنتشر لها على تلك المواقع "ملفق" وغير حقيقى، لأن تقنية الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن محادثات مع الجمهور وهو أمر غير موجود فى "انستجرام". واختتمت غادة عبد الرازق تصريحاتها، بأنها معتادة كل فترة على هذه الأمور، مؤكدة أنها تعرضت من قبل لنفس الأمر، فى حفل تخرج ابنتها روتانا، ولكنها لا تهتم بهذه الأمور، قائلة: "متعودة على كده ومابحطش فى دماغى"