قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن السلطات الإسرائيلية قررت منع أهالي المعتقلين المنتمين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة من زيارتهم. وقالت سهير زقوت المتحدثة باسم اللجنة في تصريح خاص لوكالة الأناضول، الخميس: " تم إعلامنا من قبل السلطات الاسرائيلية بأنه لن يكون زيارة لمعتقلي حماس في قطاع غزة". وأعربت زقوت عن قلقها من تداعيات هذا القرار، مؤكدة أن الزيارة العائلية ذات "أهمية عظيمة للأهالي والمعتقلين، ولا يمكن تعطيل هذا الحق نهائياً". وأكدت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تجري مباحثات مع السلطات الإسرائيلية لتذكيرها "بالتزاماتها وفق ما ينص عليها القانون الدولي الانساني". وأضافت: " سنستمر بزيارة المعتقلين الفلسطينيين للتواصل بينهم وبين عائلاتهم". ويقتصر هذا القرار، على معتقلي حركة حماس من سكان قطاع غزة، ولا يشمل معتقلي الحركة، من سكان الضفة الغربية. وبحسب مركز "أسرى فلسطين للدارسات"، (غير حكومي) فإن عدد معتقلي حماس (من سكان غزة فقط) يتراوح ما بين 90 إلى 100 معتقل. وفي ذات السياق، نددت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة (حماس)، في السجون الإسرائيلية، بقرار السلطات الإسرائيلية. وقال عبد الرحمن شديد، مدير مكتب "إعلام الأسرى"، بغزة، (تابع حركة حماس)، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول، نسخةً منه إن هذا القرار هو "بداية حرب على أسرى الحركة". وذكر أن إسرائيل "تسعى من خلال هذا القرار إلى الضغط على حماس فيما يتعلق بموضوع الجنود الأسرى لديها، وهو يأتي استجابة لنداءات من عائلات الجنود الأسرى تطالب بمعاقبة أسرى الحركة في سجون الاحتلال". ويقول الجناح المسلح لحركة حماس، كتائب القسام، إنه يحتجز 4 إسرائيليين، منذ صيف عام 2014، لكنه يرفض تقديم أي معلومات حولهم، قبل إفراج إسرائيل عن عشرات الفلسطينيين الذين أعادت احتجازهم بعد أن أفرجت عنهم خلال صفقة تبادل أسرى جرت عام 2011. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، غالبيتهم من سكان الضفة الغربية، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.