ماذا بقى لأصحاب الأقلام المأجورة والأبواق الموتورة حتى تسفر عن وجهها القبيح وعدائها الدفين فى محاربتها لكل ماهو إسلامى يرد الأمة إلى أصولها ويستلهم الطريق النير والمنهج القويم من إسلامنا العظيم. فى حملة مسعورة تطالعنا وسائل الإعلام الموجه فى هذه الأيام بهجوم كاسح على شعار الإسلام هو الحل والذى تبناه التيار اإسلامى فى الإنتخابات التشريعية الأخيرة ليرهبون الناس من الإسلام والمسلمين وكأنى بهم وقد صوروا المجتمع على هيئة جلاد يحمل سياطا يلهب ظهور الناس وسياف يقطع الرقاب والأيدى وكأن الدين حدود تحد لامعاملات ولا أخلاق وعجيب الأمر أن يطلع علينا فى كل يوم من يهاجم كل ماهو إسلامى حتى سمعت بالأمس من يتحدث عن المتطرفين تحت قبة البرلمان، اسماهم زورا وبهتانا متطرفين وهم الذين قدموا خلال الدورة الماضية على قلة عددهم ثلث أعمال البرلمان، يريدون للشعب أن يسخط على كل مايرده إلى الله وجاءت الإنتخابات البارحة على ما أصابها من إعتلال وتزوير فاضح وبلطجة تحت عين وسمع والأمن لتعبر عن إرادة الأمة الحقيقية ورغبتها الملحة فى استرداد هويتها الإسلامية لتكون لطمة على وجوه المأجورين والمحسوبين على المثقفين لتعلن سقوط اّخر ورقة توت بعد أن عرتهم أصوات الشرفاء والأحرار من أبناء هذا الوطن الحبيب ولتعلن تمسك الشعب بخياره الوحيد وخياره الأمثل مهما حاول المبطلون من تشويه وتعتيم.. وتبقى كلمة أقولها لبائعى الضمائر وكالحى الوجوه، لن يضر السحاب نباح الكلاب، وماضر الورود وماعليها إذ الزكوم لم يطعم شذاها لن يضر أصحاب المبادئ والقيم أن يتطاول عليهم جرذان الظلام وخرانقه وهم يسممون أفكار المجتمع بعدما أعيتهم الحيل وخانتهم القوة فلم يعودوا ليقووا على أن يقفوا بكل شرف لأنهم إن وقفوا فستنحنى منهم الظهور حتى تضحى كالعرجون القديم لتشير إلى ذلهم وانكسارهم.. أقول لمن يبيتوا من ليلهم يصمموا برامجمهم ويجمعوا من حولهم المرتزقة ليجعلوا من سير الشرفاء مائدة شهية ، اقول لكم إن ماتأتون به ينقلب عليكم ويأتى بنتيجة عكسية، فالمؤمنون بهذا الفكر المعتدل يتزايدون ويستشعرون دناءتكم وخستكم حيث يغيب عنكم أبجديات الإنصاف فى أن يوجد من يمثل طرفا اّخر ليصدع ويفند ويدحض، ، ولقد فضح القراّن أمثالهم ومن هم على شاكلتهم من المنافقين الذين يظهرون حب الدين وهم لايحبون الصادقين لاظاهرا ولاباطنا ورغم ذلك اى مهما كنتم تحسدوا عليه المؤمنين ويغيظكم ذلك منهم فاعلموا أن الله متم نعمته على عباده المؤمنين وناصر دينه ومعز أهله ومعل كلمته فَمُوتُوا أنتم بغيظكم فهو عليم بماتنطوى عليه ضمائركم وتكنه سرائركم من البغضاء والحسد والغل للمؤمنين وَهُوَ مُجَازِيكُمْ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا والاّخرة" هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" (آل عمران:119) الليالى القادمة حبالى بما لانستطيع أن نتنبأ به فى الجولة الأخيرة وإن كانت كل أبواب العنف قد طرقت ولم يبقى سوى باب واحد ينتظره قرار سيادى وهو إلغاء الجولة الأخيرة لوقف هذا التقدم وتبقى المحافظات المتبقية كما كانت دائرة الرمل فى الإسكندرية لمدة عامين بلانائب فى البرلمان د. إيهاب فؤاد محمود من فضلك عندما تكتب عن يوسف والي أن تكتب عن الفارس الجسور الاسد بت الاسد مجدي حسين الذي سجن سنتين لانه نشر موضوع المبيدات المسرطنه وجمد حزبه و أغلقت جريدته الشعب حتي الان وهو يزأر بعد صلاة الجمعه في الازهر ضف الظلم و البغي والهوان والفساد عذا الرجل لم يأحذ حقه ولا عمه المرحوم عادل حسين دكتور محمود أحمد محجوب