لم يكن مشهد زيارة وزير الشباب والرياضة، لأحد مراكز الشباب، الذي تحول إلى حظيرة مواشي، و"غرزه" لتعاطي المخدرات، فى فيلم "التجربة الدنماركية"، مجرد خيال للكاتب، ولكن أصبح حقيقة بمحافظة كفر الشيخ، دون أن تحاول مديرية الشباب والرياضة أو الإدارة التحقيق بالأمر فتحول مركز شباب قرية محلة دياى التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، إلى حظيرة لتربية الأغنام بساحاته بعد أن وضعهم أحد المزارعين فيه في ظل غياب المسئولين عن المؤسسة أو ربما يكون قد استأجر الساحة من قبل مسئولى مجلس الإدارة بمركز الشباب، أو ربما تكون الأغنام لأحد مسئولي مركز الشباب وأكد هشام دراز -أحد أهالي قرية محلة دياي- أن حالة من الغضب تسيطر على أهالى القرية بعد أن حول مسئولي مركز الشباب المركز إلى حظيرة للأغنام والماعز، دون رقيب من إدارة ومديرية الشباب والرياضة. وأكد أن أهالي القرية بحالة غضب شديدة نتيجة عدم الاهتمام بمركز الشباب، الذي كان المتنفس الوحيد للبلدة مطالبًا التحقيق بالواقعة مع مسئولي مركز الشباب المسئولين عن رعاية الأغنام الخاصة به بداخله. ومن جانبه قال هشام غانم - مدير عام إدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة دسوق، إن أعمال توسعات تجرى بالملعب الرئيسي لمركز شباب قرية محلة دياي، ما أدى إلى هدم سوره لتجديده وتوسعته، ما سهل المواطنين إطلاق أغنامهم داخل المكان. وأكد أنه قرر تشكيل لجنة متابعة للأمر تحت إشرافه وتكليف إدارة المركز بوضع نوبتجيات لمنع الأهالي من الاستخدام السيئ للمركز مع التحقيق فى الواقعة.