أزمة جديدة تواجهها نقابة الأطباء، بعد أن قام أحد الأطباء، بقتل سايس داخل جراج مستشفى إمبابة الأسبوع الماضي، بسبب رفضه دفع 5 جنيهات. نقابة الأطباء أكدت أنه حال ثبوت التهمة على الطبيب سيتم شطبه من جدول النقابة على الفور، وهو ما أكده خالد سمير عضو مجلس النقابة، مضيفًا أن النقابة غير مسئولة عن أي تصرفات فردية من قبل الأطباء. وكشف عضو مجلس النقابة في تصريحاته ل"المصريون"، أن النقابة ستقدم المساعدة لأهل الطبيب سواء اجتماعيًا أو اقتصاديًا، لحين الانتهاء من التحقيقات. وعلى الجانب النفسي اعتبر أطباء نفسيين، أن تلك الواقعة هى انعكاس للحالة الاقتصادية التي يعيشها الشارع المصري الفترة الحالية من سوء أوضاع اقتصادية واجتماعية. رضوى سعيد عبد العظيم استشاري الطب النفسي، قالت إنها جريمة بشعة بكل المقاييس وتعكس حالة غضب وتخبط المعايير الاجتماعية، التي أدت إلى أن طبيب يستخدم أداة للعلاج كسلاح للدفاع عن نفسه. وأضافت عبد العظيم في تصريحاتها ل"المصريون"، أن الحالة الاقتصادية التي يعيشها المواطنون وتدني سلوك فئات المجتمع وراء أسباب زيادة هذه الجرائم بالشارع. وأشارت الخبيرة إلى احتمالية تعدي السايس على الطبيب بالألفاظ الخارجة، ما جعل الطبيب يدافع عن نفسه بمثل هذه الأداة، والتي أسفرت عن مقتل السايس.