قضت محكمة جنايات المنصورة، بمعاقبة إبراهيم إبراهيم محمود الرفاعى، المتهم باغتصاب الطفلة جنا محمد السيد، والمعروفة إعلاميًا بقضية "طفلة البامبرز"، بالإعدام شنقًا. صدر الحكم برئاسة المستشار مختار مختار شلبي وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي وراغب محمد رفاعى وأمانة سر محمد عيسى. استمعت المحكمة، خلال ثلاث جلسات، إلى مرافعة النيابة العامة ودفاع المجني عليها، بالإضافة إلى دفاع المتهم وانتهت إلى حكمها السابق بعد ثبوت العزم والنية على ارتكاب المتهم للواقعة. ردد أهل الطفلة عقب صدور حكم المحكمة العبارات المبهجة شكرًا لله على الحكم بإعدام المتهم وقاموا بالتصفيق والصياح بالثناء على المحكمة. ترجع أحداث القضية عندما تلقى اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء مجدى القمرى مدير شعبة البحث الجنائى بالدقهلية يفيد ورود بلاغ للعقيد شريف حمدى مأمور مركز بلقاس من نهى صلاح س 29سنة ربة منزل مفاده أنها تركت طفلتها جنا تلعب أمام المنزل تحت رعاية جدتها التي تعانى من ضعف شديد في الإبصار وبعد فترة شعرت بعدم وجودها فسألت عليها فى الشارع فأخبرتها أحد جيرانها أنها رأتها مع المتهم إبراهيم محمود الرفاعى وهو يحملها إلى أحد الأماكن المهجورة في القرية فقامت بجمع جيرانها واتجهوا نحو منزل المتهم إلا أنها لم تجد صغيرتها وعندئذ هرولت إلى منزل أم المتهم وعندما دخلت إلى المنزل وجدت الطفلة مغطاة بالقش ومخلوع عنها البامبرز وكانت مصابة بحالة إعياء تامة ونزيف حاد في المهبل وفى حالة صراخ غير عادى متهمة إياه بالتعدي الجنسي على ابنتها التى تبلغ من العمر 18شهرًا. وانتقل رجال المباحث برئاسة الرائد أحمد توفيق رئيس وحدة مباحث مركز بلقاس لمحل الواقعة وتمكنوا من ضبط المتهم أثناء اختبائه بمقابر القرية وبمواجهته اعترف باستدراج الطفلة أثناء لهوها أمام منزلها إلى إحدى العشش المهجورة والتعدى عليها جنسيًا.