أثار حادث انهيار عقار الأزاريطة بالإسكندرية فجر اليوم، الخميس، غضبًا شديدًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ والذي اعتبروه إهمالًا شديدًا من قبل المسئولين، وقصورًا في الرقابة الجادة على بناء العقارات بمدينة الإسكندرية. وانهار فجر اليوم، الخميس، عقار في حي الأزاريطة بمدينة الإسكندرية، وشاء القدر أن يستند قبل انهياره إلى عقار مجاور له؛ ليحول دون وقوعه، وتسبب ذلك في هلع المواطنين بالمنطقة، وقاموا بإخلائه هو وباقي العقارات المجاورة؛ خوفًا من انهياره بشكل كامل. ووجه نشطاء، انتقادًا حادًا للمسئولين، معتبرين أن هذا الحادث وقع نتيجة الإهمال والتراخي في تطبيق القانون، حيث قال أحد النشطاء عبر حسابه: "ده بسبب معدومى الضمير من اللى بيبنوا الإبراج والتربة فى إسكندرية متستحملش عقار أكبر من 5 أدوار.. محافظة الإسكندرية مسئولة عن ده". وأضاف آخر: "عقار فى إسكندرية ريح على اللى جنبه يرضى مين ده؟ مالك حرامى ومقاول حرامى وجهاز حى حرامى ومحافظ نايم فى العسل وحكومة غفلانه وسكان غلابة هتتشرد". وأعرب أحد المدونين، عن أسفه، قائلًا: "ربنا يكون فى عون سكان البرج ويعوض عليهم، الحمد الله على نجاتهم مصيبة وحلت عليهم، تحويشة العمر ملايين اترمت فى الأرض". وانتقد الصفحة الرسمية لحركة شبابا 6 أبريل منظومة الفساد، قائلة: "برج الأزاريطة مال.. وهايقع ويتدمر ويدمر اللي حواله نتيجة محتومة للفساد والجهل والاستبداد". وشبه أحد النشطاء، الحادث بالواقع الحالي لمصر، حيث قال: "حال مصر باختصار مثل عمارة الأزاريطة مسنودة علي غيرها لكن المتأكد منه إنها وقعت خلاص والعمارات اللي حواليها هتتأثر بسقوطها حسب قرب المسافة منها". وأكد المهندس على مرسى، رئيس حى وسط بالإسكندرية، أنه سيتم هدم عقار الأزاريطة المائل على العقار المقابل له، حتى سطح الأرض، مضيفًا فى تصريحات صحفية، أن ذلك حرصًا على سلامة السكان بالمنطقة، ورفع الأنقاض وفتح الطريق للمارة. وتم إخلاء جميع العقارات المجاورة للعقار المنهار فى الشارع والشارع الخلفى له، حرصًا على أرواح السكان؛ وذلك بعد قطع المياه والكهرباء والغاز.