صرح د.محمد مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية أنه لم يكن يسعى لأي منصب وأنه بطبيعته لا يفضل الظهور كثيرا في الإعلام وقال أنه يقبل الانتقادات بنفس راضية ولن تؤثر على حملته الانتخابية أو مواقفه. وقال مرسي ردا على بحثه فى التجربة التركية أن الحكمة ضالة المؤمن فنحن نبحث عن التجارب المتميزة فى الحالة التى تجعل مصر افضل فليست تركيا وحدها من نبحث فى تجاربها وأشار أن علاقة مصر بإيران يجب أن يجب ان تكون علاقة طبيعية لان ايران دوله كبيرة والعلاقات بين مصر وباقى الدول يجب ان تكون طبيعية ، وأكد أن مصر الازهر والتاريخ والسنة ونحن لا نخاف من تأثير ايران على أهلها..فلا مجال للخوف على مصر من ايران ولابد ان يحافظ المصريين على السنة ، مؤكداً لا خوف من نشر المذهب الشعي في مصر لأن مصر معقل السنة والجماعة . وقال مرسي في حوار للإعلامي عمرو الليثي أن الدولة الدينية غير موجودة في الإسلام وأنه من حق الإخوة المسيحيين إنشاء أحزاب بمرجعية مسيحية وفقا للقانون ولن يمنعهم أحد من ذلك ، وأضاف أن المسيحيين هم أهل الوطن وحق العبادة مكفول لهم وقال : لا أمانع أن يكون النائب مسيحي الأهم الكفاءة . وأضاف أنه لا يعاني من أي أمراض غير مرض السكر ولكن حالته الصحية جيدة ، وقال : أنتمي للمصريين الغلابة ومعاشي 1031 جنيه لا غير. وحول جنسية أبنائه قال : أبني وأبنتي يحملان اللجنسية الأمريكية بحكم ميلادهما ولكنهم لم يسافروا لأمريكا منذ 85 وتربوا في البيئة المصرية مشيرا أنه لا يمنع أي أحد من أي يعمل في أمريكا أو غيرها فهذه حرية شخصية . وحول ما قاله الشيخ المحلاوي أن من لن ينتخب المرسي فأنه ضد المشروع الإسلامي وبالتالي فأنه يدخل في دائرة الحرام ، قال المرسي : لم أسمع فتوى الشيخ المحلاوي بأن التصويت لي واجب شرعي والتصويت لا علاقه له بالحلال والحرام . وعما تردد حول أن خيرت الشاطر سيكون نائبه في السلطة لو نجح كرئيس قال : المهندس خيرت الشاطر سيكون مفيد جدا في أي موقع يوضع فيه وليس عندي قرار مسبق بتولي خيرت الشاطر منصب نائب الرئيس أو رئيس الحكومة . وأضاف : أنا وخيرت الشاطر نكمل بعضنا واتفقنا على أن يقوم أحدنا بتولي الحملة الإعلانية للأخر في حالة ترشحه. وتحدث مرسي عن مشروع النهضة وأنه سيواجه غلاء الأسعار ومستوى الدخل والبطالة ونحن نسعى لتنمية حقيقية من خلال مشروع النهضة .وقال : توفير فرص العمل للشباب في رقبتي وسأسعى لحل أزمة البطالة وحول الخطر الشيعي قال : لا خوف من نشر المذهب الشيعي في مصر لأنها معقل السنة والجماعة. وحول الحد الأدنى للأجور قال : رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 صعب والرقم المعقول الآن هو 700 جنيه وتابع أن الرئيس الذي لن يدعمه شعبه لن تكون علاقته الخارجية قوية وأضاف آن الآون أن تدرك إسرائيل أن مصر اليوم مختلفة ، وأكد على حرية الإعلام والإبداع وقال :لا حظر أو مصادرة للإبداع إلا فيما يضر المجتمع والقانون هو الفيصل