تنص المادة 51 من الدستور على الكرامة حق لكل إنسان ولا يجوز المساس بها وتلتزم الدولة بأحترامها وحمايتها علاوة على أن كرامة الفرد إنعكاس طبيعى لكرامة الوطن لأن الفرد هو حجر الأساس فى بناء الوطن ولكن هناك داخل مصالحنا الحكومية من لايريدون الحفاظ على كرامة المواطن فما يحدث داخل مصالحنا الحكومية شىء مؤلم جدا للغاية وقاسى فالمعاملة بداخلها غير أدمية تشتمل على السب والقذف بالأم والأب وطلب أفراد الأمن والطرد خارج الهيئة أو المصلحة علاوة على الغطرسة والعجرفة والطريقة الفرعونية فى التعامل والويل كل الويل لمن يحاول إثناء الموظف عن هذة الطريقة فى التعامل يجد نفسة متهما بجريمة التعدى على موظف عام أثناء تأدية العمل فالمعاملات غير إنسانية بالإضافة الى دفع المعلوم لإنهاء المصالح والإ سوف يصطدم بالروتين والبيروقراطية لذلك يقتصر المواطن الطريق من البداية ويقوم بدفع المعلوم حتى يخرج مكرما معززا من هذة الهيئة أو من هذة المصلحة علاوة على الأماكن غير أدمية ضيقة حيث تتحول الى علبة من السردين المكتظة بالبشر مشاهد مؤلمة ومستفزة من داخل مصالحنا ومؤسساتنا الحكومية حيث البهدلة وتهزىء وإهدار للكرامة بالإضافة الى إنتشار سماسرة تخليص الأوراق فى العلن يقفون على السلالم ينادون على المواطنين لإنهاء مصالحهم ثم يقتسمون الحصيلة فى نهاية اليوم مع الموظفين هكذا هو الحال داخل أروقة الدولة المصرية فالوضع جد خطير ويحتاج الى وقفة حاسمة وصارمة بالإضافة الى عقد دورات تدريبية للموظفين فى فن التعامل ومعاملة المواطنين بإحترام ورقى بعيدا عن الصوت العالى والتلفظ بالفاظ مشينة وقبيحة يعف اللسان عن ذكرها والقلم عن تسطيرها فكرامة المواطن من كرامة الدولة عادل زايد [email protected]