25 يونيو 2025.. أسعار الذهب ترتفع 20 جنيها خلال بداية التعاملات.. وعيار 21 يسجل 4700 جنيه    محافظ بورسعيد يكشف سبب هدم قرية الفردوس    استلام الأجهزة والمعدات الطبية للبدء الفوري في تشغيل مركز طب الأسرة بشما    الكرملين: عزم إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مثير للقلق    تقارير: خيسوس مرشح لتدريب النصر    تفاصيل القبض على الأب المتهم بقت.ل ابناؤه بالمنوفية    وفاة الفنان عماد محرم بعد صراع مع المرض    مينا مسعود يزور مستشفى 57357 لدعم الأطفال المصابين بالسرطان    بحضور كبير.. مهرجان فرق الأقاليم يشهد عرض زمكان على مسرح السامر    تصنيف جديد يكشف أخطر الكائنات على حياة الإنسان    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية.. شاهد    محافظ الفيوم يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعام الهجري الجديد    منتخب مصر لكرة السلة يشارك في البطولة الدولية الودية الثانية بالصين    البطريرك يوحنا العاشر يتلقى تعازي بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا    تشكيل لجنة لتسيير أعمال جامعة القاهرة الأهلية.. الأعضاء والمهام    بنك ناصر يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة المستخدمة في تأهيل المرضى    حارس الأهلي يصدم بيراميدز.. التفاصيل كاملة    "المدرب الجديد والصفقات".. اجتماع طارئ لمجلس إدارة الزمالك    المشاط تبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي تفعيل خطاب نوايا «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»    تطور قضائي بشأن السيدة المتسببة في حادث دهس "النرجس"    محافظ الجيزة يتابع ميدانياً جهود إطفاء حريق بمخزن دهانات بمنطقة البراجيل بأوسيم    القبض على صاحب فيديو سرقة سلسلة ذهبية من محل صاغة بالجيزة    كشف غموض اندلاع حريق في مخزن مواسير بلاستيك بسوهاج    النيابة العامة تؤكد استمرار تصديها للوقائع المتضمنة انتهاكات للقيم والمجتمع    البنك الدولي يوافق على مشروع ب930 مليون دولار في العراق    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    الأونروا: نواجه وضعا مروّعا يعيشه الفلسطينيون بقطاع غزة    الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الإيراني رفض مصر للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قطر    أستاذ بالأزهر يحذر من انتشار المرض النفسي خاصة بين البنات والسيدات    رابط رسمي.. نتائج امتحانات نهاية العام في كليات جامعة أسيوط    المؤتمر الطبى الأفريقى .. عبدالغفار يشيد بجهود"الرعاية الصحية" في السياحة العلاجية والتحول الرقمي    توريد 3 أجهزة طبية لمعامل مستشفى الأطفال بأبو حمص بتكلفة 4 ملايين جنيه    مسؤول إسرائيلي: التقارير التي تتحدث عن عدم تعرض المنشآت النووية الإيرانية لأضرار كبيرة "لا أساس لها من الصحة"    الأمم المتحدة: 18741 طفلا في غزة يتلقون العلاج من سوء التغذية    الترجي ضد تشيلسي.. الجماهير التونسية تتألق برسائل فلسطين في مونديال الأندية    وزيرة التخطيط تلتقى ممثلى مجتمع الأعمال الصينى خلال المنتدى الاقتصادي العالمي    تحرير 145 محضرًا للمحال المخالفة لقرارات ترشيد الكهرباء    الموجة 26 للتعديات.. مدن الأقصر تنفذ حملات إزالة ل54 حالة تعد على أملاك الدولة    بحكم القانون.. كيف يمكنك الغياب عن العمل وتقاضي أجرك كاملًا؟    شيخ الأزهر: مستعدون لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في كندا    الزمالك ينتظر رد محمد شريف النهائى للانضمام للفريق    عبلة كامل تحتل صدارة التريند على السوشيال ميديا.. ما السبب؟    محافظ القاهرة يبحث مع وزير الثقافة تحويل حديقة الأندلس لمركز فنى وثقافى    لا تُحب التعقيد وتُفضل الوضوح في علاقاتها.. 5 أبراج بسيطة في التعامل    «مرعب أطفال التسعينيات».. عماد محرم بدأ مسيرته ب«العفاريت» وأنهاها ب«عوالم خفية»    وزير الرياضة: منتخب اليد يستحق جهازا فنيا على أعلى مستوى    «دعاء السنة الهجرية».. ماذا يقال في بداية العام الهجري؟    النصر يعلن رسميًا رحيل مدربه بيولي    اليوم... فصل الكهرباء عن قرية كوم الحجنة وتوابعها بكفر الشيخ    رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى يلتقى كبير مستشاري دونالد ترامب لشئون أفريقيا    «الرعاية الصحية» توقع بروتوكولات تعاون مع كيانات رائدة في السياحة العلاجية    وزارة الصحة تعلن عن تخريج الدفعة الثانية من دبلومة طب الأزمات والكوارث    كيف بدأ التقويم الهجري مع العرب؟.. أستاذة تاريخ إسلامي توضح    صور جديدة تظهر الأضرار اللاحقة بمنشآت فوردو وأصفهان ونطنز    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 25-6-2025 في محافظة قنا    رسميًا درجات تنسيق الثانوية العامة 2025 في بورسعيد.. سجل الآن (رابط مباشر)    «تمركزه خاطئ.. ويتحمل 3 أهداف».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على محمد الشناوي    أجمل رسائل تهنئة رأس السنة الهجرية 1447.. ارسلها الآن للأهل والأصدقاء ولزملاء العمل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



47% لم يحسموا مرشحهم !
نشر في المصريون يوم 12 - 05 - 2012

عندما يفصلنا عن التصويت فى انتخابات الرئاسة بضعة أيام دون أن يحسم 47% من الناخبين اختياراتهم حتى الآن، فإنه ينبغى علينا أن نبحث عن الأسباب؛خاصة أن النسبة ليست قليلة بالمرة، بل هى نسبة مؤثرة يمكنها أن تقلب موازين الانتخابات رأسًا على عقب. حاولت البحث عن أسباب تجعل نصف الناخبين لا يستقرون على مرشح رئاسى بعينه حتى الآن، على الرغم من أن المرشحين الثلاثة عشر يمثلون الألوان السياسية والاجتماعية بل العمرية كافة، فلدينا مرشحون ليبراليون وإسلاميون وثوريون ويساريون واشتراكيون، ولدينا مرشحون تبدأ أعمارهم من الأربعين عامًا حتى السادسة والسبعين مرورًا بأعمار الخمسينيات والستينيات، كما أن لدينا مرشحين فقراء يسألون الناس التبرع لاستكمال ماراثون الانتخابات فى مقابل مرشحين أثرياء، أما عن وظائف المرشحين فهى تضم مختلف المهن؛ حيث الدبلوماسى والطبيب والمحامى والقاضى والضابط والصحفى ومعظم المرشحين مناضلون وثوار وجرى سجنهم؛ لذا سيكون السؤال: لماذا الحَيرة إذن؟.
هل لأنها المرة الأولى فى تاريخ المصريين التى يقع عليهم فيها عبء مسئولية اختيار حاكمهم، بعد أن كان يُفرض عليهم، ولم يكن لهم رأى فى اختياره، أم لكثرة عدد المرشحين، فحدثت حالة من اللخبطة والتوهان لدى الناخبين، أم ربما لأنه لا يوجد بين المرشحين مَن يقنع غالبية الناخبين، فلم نجد المرشح الرئاسى ذا الكاريزما الطاغية التى تجذب الناس حوله، بل إن غالبية المرشحين لا توجد بينهم فوارق ضخمة، كما أن معظم برامجهم أقرب إلى البيانات الصحفية التى توزعها الوزارات على زائريها؟.
ظنى أنه إذا استمرت تلك النسبة على هذا الارتفاع فربما يؤدى ذلك إلى عدم ذَهاب هؤلاء الناخبين إلى صناديق الانتخاب، أو ربما يبدأون بسؤال الجيران والأصدقاء والمعارف السؤال الكلاسيكى (يا ترى ترشحوا لنا مين عشان ننتخبه؟!)، وهذا هو ما جرى أثناء الاستفتاء على التعديلات الدستورية التى جرت فى مارس من العام الماضى، عندما حار الناخبون بين أن يقولوا نعم أم لا للتعديلات الدستورية، حتى أن نسبة كبيرة من الناخبين حسمت مواقفها عند صندوق الانتخاب، ومنهم مَن كان ينتظر مَن يدفعه بالرأى إلى أى اتجاه. استمرار تلك النسبة المرتفعة من الناخبين والتى لم تحسم أمرها سوف يستغلها الإعلام وبرامج الفضائيات لتوجيهها لصالح بعض المرشحين، كما أن بعض المرشحين أصحاب الحملات الانتخابية الضخمة والقدرات المالية المرتفعة سيسعون للوصول إلى تلك الأغلبية الصامتة والتأثير فيها بكل الطرق. ربما تحسم المناظرات الانتخابية القادمة قرار تلك الفئة الضخمة من الناخبين، وتجعلهم يختارون مرشحًا بعينه وأتمنى من هؤلاء ألا يسألوا أحدًا، بل يصوتون لمَن يروا أنه الأفضل لخدمة البلاد من وجهة نظرهم. قل يا رب.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.