قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، إنها ستنشر رسائل من أسرى إسرائيليين لديها، دون تحديد موعد ذلك. وأضافت "القسام" في بيان لها قبل قليل، أن الرسالة يبعثها الأسرى إلى ذويهم تحت عنوان "حكومتكم تكذب". وكانت كتائب "القسام"، قد أعلنت في الأول من إبريل عام 2016، لأول مرة، عن وجود "أربع جنود إسرائيليين أسرى لديها". وتقول "حماس"، إن "العدو لن يحصل على معلومات عن مصيرهم (الجنود) سوى بدفع أثمان قبل وبعد المفاوضات"، مؤكدة أنه "لا يمكن أن نقدم أي معلومات للاحتلال بخصوص الجنود الأسرى دون ثمن". وفي التاسع من يوليو 2015 أعلن جيش الاحتلال، اختفاء أحد المواطنين الإسرائيليين في قطاع غزة العام الماضي، مطالبًا باستعادته بعد أن قال إنه محتجز لدى حركة "حماس". وقال الجيش "في 7 سبتمبر 2014 اجتاز المواطن الإسرائيلي، أبراهام منغيستو، مواليد 1986، ومن سكان مدينة أشكيلون (جنوب)، الجدار الحدودي إلى قطاع غزة قصدا، وقد اتضح من المعلومات المتوفرة بأن منغيستو محتجز لدى حماس في قطاع غزة". كما تحدثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي (رسمية)، قبل عدة أشهر، عن فقدان مواطن إسرائيلي "غير يهودي" على حدود قطاع غزة، لكن دون أن يتم تأكيد ذلك من الجهات السياسية الإسرائيلية، لكن مصدر في حركة "حماس"، قال آنَذاك، إن "إسرائيل سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص غير يهودي اختفت أثاره على حدود غزة". وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف العام الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من يوليو 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي، شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، شرق مدينة غزة. وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس". وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى "هدار غولدن"، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.