تظاهر عشرات اليهود من أصل أثيوبي، اليوم الخميس، قرب معبر إيرز، شمال قطاع غزة، ل "توعية الجمهور بقضية إسرائيلي اختفت آثاره في قطاع غزة". وقال الإذاعة الإسرائيلية (الرسمية) "جرت تظاهرة قرب معبر إيريز، على حدود قطاع غزة، بهدف توعية الجمهور الإسرائيلي، بقضية ومصير الإسرائيلي، من أصل أثيوبي إفرا منغيستو، المختفية آثاره منذ دخوله قطاع غزة قبل عام"، بحسب الإذاعة، التي ذكرت "أن ذوي منغيستو، أكدوا أنهم لم يتلقوا، أي معلومات جديدة حول مصيره". وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي في يوليو/تموز الماضي، في تصريح مكتوب وصل الأناضول نسخة منه، أنه "في يوم 7 سبتمبر/أيلول 2014، إجتاز المواطن الإسرائيلي أفراهام منغيستو، مواليد 1986 ومن سكان مدينة أشكيلون (جنوب)، الجدار الحدودي إلى قطاع غزة قصداً، وقد اتضح من المعلومات المتوفرة أن منغيستو محتجز لدى حماس في قطاع غزة".
وقال مصدر قيادي في حماس للأناضول، في وقت سابق "إن إسرائيل طالبتنا، قبل فترة عبر وسطاء للكشف عن مصير إسرائيليين إثنين دخلا قطاع غزة في أوقات سابقة". وخلال الحرب التي شنتها "إسرائيل" على غزة صيف العام 2014، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 يوليو/تموز الماضي، أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس". وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى "هدار غولدن" قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، مطلع أغسطس/آب العام الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه. ومؤخرا، نشرت الصحف الإسرائيلية تقارير حول إمكانية وجود أسرى "أحياء" لدى حركة حماس، التي ما زالت تلتزم الصمت حول هذا الأمر.