قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر اليوم الأربعاء إن الرئيس دونالد ترامب طلب إجراء مراجعة للاتفاق النووي مع إيران.وأضاف سبايسر أن المراجعة ستقيم ما إذا كان رفع العقوبات عن طهران يصب في مصلحة واشنطن. وقالت الإدارة الأميركية إنها بصدد إطلاق مراجعة حول ما إذا كان رفع العقوبات عن إيران يصب في مصلحة الأمن القومي الأميركي، حسبما أفادت به وكالة رويترز الأربعاء. فقد وجه وزير الخارجية ريكس تيلرسون الثلاثاء رسالة إلى رئيس مجلس النواب بول راين، قال فيها إن إيران لا زالت ملتزمة بالاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015، لكنه أبدى قلقه من دورها كدولة راعية للإرهاب. وحسب الاتفاق فأن على وزارة الخارجية أن تخطر مجلس النواب كل 90 يوما حول التزام إيران بما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA )، ويعتبر هذا أول إخطار من نوعه في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقال تيلرسون في بيان إن الوزارة أكدت لراين "أن إيران كانت تنفذ حتى 18 أبريل التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة"، مضيفا أن ترامب وجه "الوكالات بإشراف مجلس الأمن القومي لإجراء مراجعة لخطة العمل الشاملة المشتركة، لتقييم ما إذا كان تعليق العقوبات ضد إيران سيكون أمرا حيويا لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة". وكان ترامب قد وصف الاتفاق خلال حملته الانتخابية بأنه "أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق" مما أثار مخاوف حول إلغائه لدى توليه السلطة. وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الشهر الماضي إن إيران تستمر في التصرف كدولة مصدرة للإرهاب ولا زالت ترعى نشاط المتشددين. وكتب تيلرسون في رسالته أن "إيران تبقى أول دولة راعية للإرهاب عبر الكثير من المنصات والأساليب". وتتهم الولاياتالمتحدةإيران منذ فترة طويلة بكونها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم وتقول إنها تدعم صراعات في سورية والعراق واليمن وتساند جماعات مثل حزب الله في لبنان.