رأى الفقيه الدستوري الدكتور ابراهيم درويش ان هناك حالة من التوحش داخل جماعة الاخوان المسلمين للاستيلاء على السلطة ، مشددا على ان الاخوان ليس لهم اي وجود قانوني او شرعي. وقال درويش في حوار اجراه مع برنامج "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية" ان جماعة الاخوان وجودها غير قانوني وتريد السيطرة على كل مؤسسات البلاد "الرئاسة والحكومة والبرلمان". واشار درويش الى ان البرلمان لايملك سحب الثقة من الحكومة لان السلطة التنفيذية في يد حاكم البلاد . وعن احداث العباسية تساءل درويش لماذا تم الاعتداء على أغلى ما تمكله مصر وهو القوات المسلحة ، معتبرا "ان الاعتداء على وزارة الدفاع اسوء من حريق القاهرة عام 1951، مشددا على "ان حرية التعبير لاتعني الاعتداء والتدمير وتوجيه السباب". ولفت الى ان قانون العزل السياسي غير دستوري لانه يعتبر "متفصل" لاشخاص معينة ، مشيرا الى ان اللجنة العليا الرئاسية لجنة ادارية وليست قضائية. واشار درويش الى ان المجلس العسكري استعان بمستشارين سوء لصياغة الاعلان الدستوري وهم معترفين بذلك ، مضيفا " ياريت نشوف طريقه نصدر بيها خبراءنا الدستوريين لأي دولة ونجيب مكانها عمله صعبة". واوضح ان " الثورة اسقطت دستور 1971 ولايمكن العودة اليه والاعلان الدستوري غير صحيح" ، لافتا الى ان ثورة 25 يناير اسقطت النظام ومعه الدستور. وكشف درويش ان فتحي سرور وعمر سليمان اتصلوا به في الساعات الاولى من الثورة وطلبوا منه تعديل 8 مواد من الدستور ورفض.